يوسف أبوالعدل
أنها العين الإماراتي لكرة القدم، أمس الأربعاء، صفقة انتقال لاعب الرجاء الرياضي سفيان رحيمي للفريق العيناوي، بعد مفاوضات استمرت لأكثر من شهر، واختتمت، حسب الصحف الإماراتية، بانتقال رحيمي للفريق البنفسجي مقابل ثلاثة ملايير سنتيم سيستفيد منها الرجاء.
وقالت وسائل الإعلام ذاتها إن التحاق رحيمي بالفريق الإماراتي قد يتأخر بسبب مطالبة الفريق المغربي ببقاء المهاجم الرجاوي إلى ما بعد الواحد والعشرين من غشت الحالي، تاريخ إجراء مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وذلك لرغبة مسؤولي الرجاء في مشاركة لاعبهم في المواجهة النهائية الحاسمة قبل رحيله إلى النادي الإماراتي.
وفي حال التأكد النهائي من بيع رحيمي للعين الإماراتي، سيكون فريق الرجاء الرياضي قد استفاد من مبلغ ستة ملايير ونصف مليار سنتيم في أقل من شهر، بفضل بيعه لمهاجميه بين مالانغو للشارقة وسفيان رحيمي للعين الإماراتيين، وهما الصفقتان المرتقب أن تنعشا خزينة الفريق لإنهاء مجموعة من مشاكل النادي، وأولها أداء مبلغ أربعة ملايير ومائتي مليون سنتيم، الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم على الفريق لأداء مستحقات لاعبيه ومدربيه السابقين، من أجل منح الضوء الأخضر للفريق لدخول سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وكذلك للمشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية للموسم المقبل.
وارتباطا بالموضوع ذاته، يبحث مسؤولو الرجاء عن مهاجم قناص من إفريقيا جنوب الصحراء لتعويض رحيل بين مالانغو، إذ يستشير الفريق مع مجموعة من الوكلاء للحصول على أفضلهم للدخول مع الفريق في معسكره الإعدادي تحضيرا لمباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وأفاد مصدر مطلع لـ”الأخبار” بأن مهاجم كوتون سبور الكاميروني، لامبيرت أريانا، بات قريبا من الرجاء بعدما تم اقتراح اسمه على مسؤولي الفريق، الذين ينتظرون موافقة لسعد جردة الشابي، مدرب الفريق، على هذا “البروفايل” لمباشرة المفاوضات لجلبه للنادي الأخضر في أقرب الآجال.
وإلى جانب مهاجم كوتون سبور الكاميروني، فقد حدد لسعد جردة الشابي، أربعة مراكز يجب انتداب لاعبين في أماكنها، وكلها تتعلق بوسط الميدان والهجوم، معتبرا خط الدفاع مركزا لا يخشى عليه في الرجاء لوجود أكثر من لاعب في المراكز الثلاثة المحددة لدفاع الفريق.