الـمَهـدِي الـكَـرَّاوي
أكد مصدر مسؤول في وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، أن افتتاح الطريق السيار لآسفي الذي كان مقررا خلال شهر مارس 2016، قد تأجل مرة أخرى إلى أجل لم يتم تحديده بعد. وبهذا يكون الوزير رباح قد فشل للمرة الثالثة على التوالي في افتتاح الطريق السيار آسفي- الجديدة الذي دشنه الملك محمد السادس في أبريل 2013، وأعطى انطلاقة الأشغال التي حددت في 30 شهرا بحسب بنود العقد، حيث كلف هذا المشروع أزيد من 480 مليار سنتيم، ممولة من قبل البنك الأوربي للاستثمار، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية.
وكشفت معطيات من ورش بناء الطريق السيار لآسفي أن شركة «نورول» التركية ضاعفت هذه الأيام من أجور وعدد العمال، من أجل مسارعة الزمن وإنهاء الأشغال بكل الطرق الممكنة، في وقت ما زالت العديد من المقاطع والتجهيزات المنصوص عليها في دفتر التحملات لم تنجز بعد، خاصة السياجات الواقية للطريق السيار، وأرصفة المقاطع، وعلامات التشوير، ومحطات الاستراحة، وتجهيز محطات الأداء، كما أن مخارج ومداخل الطريق السيار من جهة طريق دار السي عيسى وجهة طريق مراكش، لم يتم إنهاؤهما على المستويين التقني والفني، وتنقصهما العديد من تجهيزات السلامة الطرقية وأيضا البنيات التحتية.