القنيطرة: المهدي الجواهري
علم “فلاش بريس” أن عزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة ووزير التجهيز والنقل في حكومة بنكيران، أول ما افتتح به أشغاله بعد تربعه على كرسي الرئاسة من جديد للمرة الثانية في تسيير الشأن المحلي، هو شن حملة ممنهجة ضد خصومه السياسيين، خاصة من الموظفين الذين لم يكونوا يسايرون توجهاته الانتخابية ولا يخدمون أجندته السياسية والمخالفين للنقابة الموالية لحزبه، فيما تم الإغداق على الموظفين الذين شاركوا في حملته الانتخابية دون الأخذ بعين الاعتبار مبدأ التجربة والكفاءة لتولي مناصب رؤساء المصالح.
هذا وكشفت مصادر نقابية أن أكثر من 50 موظفا بالبلدية كانوا من المغضوب عليهم نالوا عقاب عزيز رباح منذ الأسبوعين الأولين في تدبيره للشأن المحلي عبر تنقيلهم من مصلحة إلى أخرى وتجريد بعض رؤساء المصالح من مهامهم. وأضافت المصادر ذاتها أن الحملة العقابية شملت الموظفين بمختلف المصالح، منها مصلحة الشؤون الرياضية والثقافية، ومصلحة الشرطة الإدارية والمقاطعات الحضرية والمجزرة البلدية، ومصلحة الحسابات والجبايات، في خطوة اعتبرت سابقة تمس حقوق الموظفين وحقهم في الانتماء السياسي والنقابي الذي يضمنه لهم الدستور.