شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

رباح يسطو على مشاريع الدولة في دعاية سابقة لأوانها

القنيطرة: المهدي الجواهري
بدأ عزيز رباح كعادته مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، بالرفع من وتيرة محاولة استمالة سكان القنيطرة، بالحديث عن مشاريع مستقبلية، ونشر صور لمشاريع لا علاقة له بها من حيث التخطيط والبرمجة، والتي تعود إلى قطاعات تابعة للدولة.
وخلفت عملية السطو على المنجزات استياء عارما لدى مسؤولي القطاعات أصحاب هذه المشاريع، وهو الشيء نفسه الذي فعله مع مشاريع توسيع الجامعة، حيث تبنى مشاريعها في عدد من تصريحاته، من خلال نسب تلك المشاريع لنفسه.
وأفادت مصادر «الأخبار» بأن عزيز رباح سبق أن قدم حصيلة في نهاية الولاية السابقة في مجلسه لوسائل الإعلام، لمشاريع تضم برامج ومنجزات تعود إلى قطاعات مثل الشبيبة والرياضة والمجلس الإقليمي، ولا صلة له لا من قريب أو بعيد بتلك المشاريع، ناهيك عن استغلال المحطة الحرة الصناعية الأطلسية الموجودة في منطقة أولاد بورحمة، وهي مشروع ملكي وتابع لجماعة عامر السفلية، وبعيدة عن مدينة القنيطرة.
وأكد متتبع للشأن المحلي أن رباح مع قرب الانتخابات تبنى عدة مشاريع تعود إلى مكتب السكك الحديدية، كالتصميم القطاعي المحيط بالمحطة الجديدة لقطار «البراق»، بالإضافة إلى محطة القطار، رغم أن المجلس الذي يترأسه لا يد له فيها، كما قام بنشر عمارات سكنية كذلك بناها منعشون عقاريون ومخصصة للسكن. وأضاف المتحدث نفسه أن هذه الحملة التي التقط فيها هذه الصور، يحاول من خلالها تلميع صورته، بعد فشله في عدة قطاعات كالنقل الحضري المرتبط بحياة المواطن القنيطري، حيث ما زالت مدينة القنيطرة بدون «حافلات» لمدة تفوق السنة.
وأوضح فاعل مدني في حديثه للجريدة، أن المشاريع التنموية المبرمجة بالمنطقة يطلع عليها رباح وينسبها لنفسه، ويستغل ذلك في دعاية سابقة لأوانها لصالحه، والأكثر من هذا بعد إنجازها لا يخجل من نسبها إلى الجماعة التي يرأسها، رغم أن الدولة هي المساهمة فيها، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي، حيث إن العديد من المنجزات تم السطو عليها من أجل الدعاية، في الوقت أن العديد من المشاريع المندرجة ضمن المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة، التي تشرف عليها الجماعة ما زالت متعثرة، وأخرى لم تر النور بعد.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى