يوسف أبوالعدل
أكد ياسين الرامي، عميد حسنية أكادير لكرة القدم، أن اللاعبين الشباب في النادي تأثروا بالأخبار التي تضر بالفريق، والتي يتناقلها الجمهور السوسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويدخل عدد منها في صنف الإشاعات التي لا مجال فيها للصحة، بقدر ما تكون وسيلة لزرع نوع من التشويش والارتباك داخل المجموعة السوسية، خاصة في هذه الظرفية التي يحتاج فيها الحسنية إلى التحام كافة مناصريه مع لاعبيه، من أجل إنقاذ الفريق من الرتبة التي يوجد فيها على مستوى البطولة الوطنية، بالإضافة إلى البحث عن لقب قاري في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وأضاف الرامي في حديثه للموقع الرسمي لحسنية أكادير أن اللاعبين المجربين بالفريق بمقدورهم تحمل ضغط الأنصار والإشاعات المغرضة التي تضر بالنادي، لكن شباب الفريق يتأثرون بسرعة، سيما إن كانوا أبناء المنطقة، خاصة أن عددا منهم يلعبون رسميا في تشكيلة الحسنية، أو يشكلون بدلاء مهمين في كرسي احتياط الفريق.
وعن مسار الفريق السوسي في ما تبقى من مباريات الدوري المغربي، لم يبد الرامي قلقه بشأن الموضوع، رغم الرتبة الرابعة عشرة التي يحتلها الحسنية، مؤكدا قدرة لاعبي الفريق على الخروج من هذا الترتيب ولم لا احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى إحدى الكؤوس الخارجية. وطالب اللاعب ذاته فقط بتشجيع الجمهور للاعبي الفريق السوسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدعمهم نفسيا في هذه المرحلة قبل دخولهم إلى المباريات.
واعتبر الرامي مواجهات البطولة الوطنية أفضل تحضير لمباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي ضد فريق النهضة البركانية، والتي ستجرى من مباراة واحدة، متمنيا أن يكون لاعبو فريق حسنية أكادير في يومهم، رغم تأكيده أن المستفيد الأكبر من هذه المباراة هي الكرة المغربية، التي ستجد فريقا وطنيا في نهائي المسابقة.