شوف تشوف

الرئيسيةبانوراماصحة

رائحة جسمك إنذار مبكر لإصابتك بهذه الأمراض

حالات مرضية تكشف عنها رائحة الجسد أهمها النوبة القلبية

لكل شخص رائحة طبيعية تنبعث من جسده تميزه، قد نكون حسنة لطيفة، أو قوية أو مزعجة في بعض الأحيان. لكن التغيرات التي قد تطرأ على رائحة الجسم بشكل مفاجئ غالبا ما تنذر بإصابة الشخص بأمراض قد تكون خطيرة ومن الواجب خصوصا إذا لم تكن ناجمة عن أطعمة ومشروبات تؤثر بشكل مباشر على رائحة الجسم أو حتى مخرجات الجهاز الهضمي والبولي على حد سواء.

 

 

الفطريات

جميعنا معرضون للتعرق بعد ممارسة الرياضة، لكن إن كان لقدمك رائحة كريهة باستمرار، فمن الممكن أن يكون السبب الإصابة بالفطريات. التعرق يعزز وجود الفطريات في القدم، فهي تحب الأماكن الرطبة.

 

مرض السكري

 

إذا كانت رائحة أنفاسك تشبه رائحة الفاكهة التي نضجت وبدأ وقت تعفنها، فقد تكون هذه الإشارة تنبيها للشخص أنه مصاب بداء السكري.

 

حساسية للاكتوز

يتعرض البعض لحساسية من مادة اللاكتوز الموجودة في الحليب. ترسل الأمعاء الدقيقة اللاكتوز مباشرة إلى الأمعاء الغليظة. هناك يتخمر بتكوين غاز قوي، ويؤدي إلى انتفاخ البطن، والإسهال، وتشنجات البطن والغثيان.

 

مشاكل في الكبد أو الكلى

أما في حالة المعاناة من أمراض الكبد أو الكلى المختلفة، فقد تنبعث رائحة تشبه رائحة المبيض أو المنظفات الكيميائية بسبب تراكم السموم في الجسم.

وعندما يتوقف الكبد عن العمل، أو يتباطأ، تتراكم العديد من السموم والملوثات في البول والعرق والتنفس؛ ما يؤثر على رائحة الجسم بشكل ملحوظ.

أما بالنسبة للمعاناة من الفشل الكلوي، فهو حالة طويلة الأمد؛ حيث لا تعمل الأعضاء التي ترشح الفضلات من الدم كما ينبغي، فقد يصبح الجسم مثقلاً بالسموم، وهذا يمكن أن يهدد الحياة إذا تركت الحالة دون علاج.

ويتسبب هذا المرض في معاناة الأشخاص من رائحة جسم تشبه الأمونيا، بسبب تراكم السموم في الجسم.

 

التهابات الجيوب الأنفية.. الحلق أو اللوزتين

هناك أسباب عديدة لرائحة الفم الكريهة، التهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الحلق أو التهاب اللوزتين أما في حالة متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم، فإن رائحة الفم الكريهة تنجم بشكل غير مباشر عن توقف التنفس أثناء النوم ليلا. يعاني عادة الأشخاص المصابون من الشخير بشكل خاص بصوت عال من هذا المرض، ما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية. البكتيريا التي يمكن أن تستقر بعد ذلك هي سبب رائحة الفم الكريهة.

 

مشاكل الغدة الدرقية

تنظم الغدد الدرقية العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك استجابتنا للعرق. وبالتالي عندما يعاني الشخص من فرط نشاط الغدة الدرقية، يمكن أن ينتج جسمه كمية زائدة من العرق، حتى لو لم يعانِ الشخص من أي إجهاد.

 

التهابات أو حصى

هناك عدة أسباب لرائحة البول الكريهة قد تكون التهابات أو بسبب انسداد في مجرى البول أو بسبب وجود حصى.

 

التغيرات الهرمونية

يمكن كذلك للتغيرات الهرمونية للجسم أن تسبب رائحة كريهة للعرق. على سبيل المثال، تسبب الهبات الساخنة والتعرُّق الليلي والتقلبات الهرمونية التي تحدث أثناء انقطاع الطمث التعرق المفرط، مما يؤدي إلى تغيرات في رائحة الجسم.

وتعتقد بعض السيدات أن رائحة الجسم تتغير لديهن أيضاً عند الحمل أو أثناء فترة الحيض والرضاعة، وذلك بسبب تغيرات الهرمونات في الجسم.

كما تشير الأبحاث إلى أن رائحة جسم المرأة قد تتغير فعلاً أثناء الإباضة.

 

النوبة القلبية

على الرغم من أن النوبة القلبية يمكن أن تختلف في شدتها، إلا أن هناك أعراضا شائعة قد يعاني منها الأشخاص.

أوضحت مؤسسة القلب البريطانية (BHF) أن لدى الأشخاص عتبات مختلفة للألم جراء الإصابة بنوبة قلبية، ولهذا السبب يمكن أن تختلف الأعراض في حدتها، وقد تكون رائحة جسم الشخص عامل خطر رئيسي محتمل يجب اكتشافه.

وفي دراسة نُشرت في مجلة Science Direct، تم التحقيق في العرق باعتباره مؤشرا على اقتراب نوبة قلبية.

فالتعرق أثناء النشاط البدني أو في الطقس الحار صحي. ولكن عندما يبدأ الأفراد في التعرق مع الشعور بعدم الراحة في الصدر أو الذراع أو الرقبة أو الفك – مع القليل من الجهد أو بدون مجهود – فقد تكون بداية نوبة قلبية، كما تقول الدراسة.

تقول كاثرين رايان، أستاذة أبحاث مساعدة في التمريض الجراحي الطبي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن التعرق قد يكون متغيرا رئيسيا في مجموعة الأعراض التي تدفع الأفراد إلى طلب العلاج.

لكن البحث لم يستطع تحديد ما إذا كان التعرق مؤشرا على نوبة قلبية أكثر خطورة.

فيما تقول مؤسسة القلب البريطانية إن التعرق المفرط قد يكون علامة تحذير مبكرة لنوبة قلبية.

في حين أنه من الطبيعي الشعور بالتعرق خلال يوم حار، أو بعد ممارسة تمارين مكثفة، فإن التعرق بدون سبب واضح قد يكون علامة على نوبة قلبية. فأنت أكثر عرضة لخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب إذا كان التعرق المفرط لديك  مصحوبا بألم في الصدر.

 

نقص المعادن في الجسم

عندما ينضح الجسم برائحة كريهة لا يجدي معها الاستحمام نفعا، كما أنها تكون أكثر وضوحا عند مناطق الجسم مثل الفم والأنف وفتحة الشرج والسرة، هنا يجب الرجوع إلى الطبيب ليصف بعض تحاليل الدم، التي توضح ما هو المعدن الناقص لديك والذي يسبب هذا الخلل.

حيث إن عنصر الماغنسيوم يساعد في التخلص من هذه الروائح، والاستهلاك المفرط للسكر، والكافيين والأطعمة المصنعة، كلها تسبب نقص هذا العنصر من الجسم، كما يصحبه تنميل بالأطراف وتشنج العضلات.

كذلك فإن وجود روائح الجسم المنفرة هذه، إلى جانب بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل: التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، غالبا ما يكون بسبب نقص مستويات الزنك في الجسم، فهو يساعد في التخلص من السموم وإدارة الفضلات.

 

الالتهابات المهبلية

الإفرازات المهبلية المصحوبة برائحة سمكية أمر مريب للغاية، وهو علامة مصاحبة لأحد أنواع الالتهابات البكتيرية تسببها بكتيريا She-Ology، والتي تعيش بشكل طبيعي في المهبل، إلا أنها تصبح مرضا يستدعي العلاج الفوري عندما يتغير الوسط الحمضي للمهبل، وذلك أثناء الدورة الشهرية، وعدم الحرص على النظافة الشخصية بصورة جيدة أو ممارسة العلاقة الزوجية لفترة طويلة.

جدير بالذكر أنه لا يجب الحصول على أي من الأدوية للقضاء على هذه الرائحة، دون الرجوع إلى أخصائية النساء والتوليد، لأن بعض المضادات الحيوية قد تزيد الأمر سوءا.

 

اضطرابات التمثيل الغذائي

هناك حالة طبية أخرى تسبب رائحة كريهة قادمة من جسمك وهي اضطراب التمثيل الغذائي، تسبب هذه الطفرات الجينية التي يمكن أن تنتج رائحة الجسم، هذه المركبات الكيميائية المختلفة التي تطلق روائح كريهة للغاية من الجسم والنفس والبول، لذلك ، إذا لاحظت رائحة كريهة تنبعث من أنفاسك وجسمك وبولك، فيجب عليك اختبار نفسك ومعالجتها من اضطرابات التمثيل الغذائي لأن هذا من شأنه أن يقلل تلقائيًا من رائحة الجسم.

 

مؤطر

رائحة الإنسان تكشف أسرار جسده وصحته

تشغل رائحة الجسد بال كثير من الناس خاصة مع التعرق بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف. لكن حتى مع استعمال مزيلات التعرق والعطور فإن الجسم يفرز رائحته الخاصة. إما بسبب المرض أو الخوف أو الإثارة الجنسية.

أشار تقرير نشرته مجلة “شبيغل” الألمانية إلى أن الروائح التي يفرزها الجسم لها علاقة بالحالة الصحية والنفسية. لذلك ينصح بعدم المبالغة في استعمال مزيلات العرق أو العطور. فرائحة الجسم لها دلالات عديدة.

يشير الخبير في الروائح هانس هات من جامعة بوخوم الألمانية إلى أن “رائحة الجسم تمنح الشخص شعورا بالألفة مع نفسه وأيضا الثقة”. كما أن رائحة الجسم تؤثر عن وعي أو عن غير وعي على سلوك الإنسان. إذ أن رائحة جسم الرجل مثلا تعطي فكرة عن مدى قوة الجهاز المناعي للرجل حسب المجلة الألمانية. وهذا ما قد يؤثر على العملية الجنسية، إذ أن المنظومة الحيوية للجهاز المناعي للمرأة قد تكمل بطبعها منظومة الرجل. وهذا ما يساعد على صد الأمراض حسب الخبراء.

إلى جانب ذلك، يفرز الجسم رائحة معينة يمكن شمها في حالة الخوف وهذا ما قد يؤثر بدوره على محيط الفرد الواحد وأن “يعدي أشخاصا آخرين”. إذ في حالة شم رائحة الخوف يفرز الدماغ هرمونات التركيز أو أيضا الإجهاد.

كما تؤثر رائحة الجسد في مواقف مختلفة على حركة الإنسان، إذ يدفع التوتر بعض الأشخاص إلى المشي أو تحريك الأصابع وحك الرأس أو مداعبة ملابسهم مثلا ومسح نظاراتهم بمنديل.

وتشير “شبيغل” إلى أنه من الصحي أن يتفقد الإنسان رائحة جسده، كلما سنحت الفرصة لذلك، فهو أمر صحي للتأكد من أن كل شيء بخير. يتمتع كل شخص برائحة معينة، فالرائحة مثل “بصمات الأصابع”. بعض الأمراض كفيلة بتغيير هذه الرائحة، سواء في كامل الجسم أو في بعض أجزاء منه. وهذا ما يفعله الأطباء غالبا، إذ عبر شم رائحة جسد المريض” يمكن التحقق من نوع المرض. ويكمن التغير في رائحة الجسد في الهرمونات التي تفرزها الغدد العطرية الموجودة في الغدد العرقية. هذه الأخيرة هي المسؤولة عن رائحة الجسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى