سيتولى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح منصب القائم بأعمال الرئيس لمدة 45 يوما، حسب ما أورده تلفزيون النهار الجزائري.
وكان الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري قد طالب بضرورة تفعيل المادة 102 من الدستور، وهو ما يعنى شغور منصب رئيس الجمهورية، بحسب ما أذاعته قناة النهار الجزائرية، المختصة ببث بيانات وزارة الدفاع الجزائرية.
وتنص إحدى بنود المادة 102 على أنه “إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع”.
ودعت شخصيات معارضة ونشطاء بارزون في الجزائر إلى إعلان شغور منصب الرئيس، وتأجيل الانتخابات، بعد تقدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بأوراق ترشحه رسميا لولاية خامسة، قبل أن يتراجع عنها تحت ضغط الشارع.
ومازالت المعارضة إلى الآن تطالب بتفعيل المادة 102 التي تنص على إعلان شغور منصب الرئاسة.