أطلق الرئيس البيروفي الأسبق، آلان غارسيا، النار على نفسه بمنزله بليما، اليوم الأربعاء، خلال محاولة إلقاء القبض عليه بأمر قضائي على خلفية تهم تتعلق بالفساد، وفق ما أكده دفاعه، إراسمو ريينا.
وقال رينا، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، لقد “اتخذ الرئيس الأسبق قرار إطلاق النار على نفسه”.
وتم نقل الرئيس الأسبق إلى مستشفى كاسيمير أولويا بليما من قبل عناصر الشرطة التي جاءت لاعتقاله بمنزله.
ويخضع غارسيا حاليا لعملية جراحية يقوم بها فريق من الأطباء مكون من 27 طبيبا، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية.
وقالت وزير الصحة، ثوليما توماس، إن الوضع الصحي للرئيس الأسبق، آلان غارسيا، “خطير جدا”، وذلك بعد أن أطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله بأمر قضائي على خلفية تهم بالفساد.
وأضافت الوزيرة أن غارسيا يتواجد بغرفة العمليات بالمستشفى الذي نقل إليه حوالي الساعة السادسة و45 دقيقة بالتوقيت المحلي بعد إصابته برصاصة على مستوى الرأس.
ويشار انه على خلفية نفس القضية تم إلقاء القبض على لويس نافا، كاتب الرئاسة خلال حكومة زعيم حزب “أبرا”، وميغيل أتالا، أحد المقربين من الرئيس الأسبق.
ويواجه آلان غارسيا تهما بالفساد تتعلق بعلاقاته المشبوهة مع شركة البناء البرازيلية “أودبريشت” المتورطة في العديد من قضايا الفساد بالمنطقة.