مصطفى عفيف
قرر ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببنسليمان، صباح أول أمس الاثنين، متابعة محمد جديرة، رئيس جماعة بنسليمان، ورشيد جويبر، نائبه الرابع، في حالة سراح، الأول من أجل السب غير العلني والثاني من أجل العنف والسب غير العلني، وتحديد فاتح نونبر المقبل موعدا لأول جلسة للبت في ملف ما بات يعرف، لدى الرأي العام بمدينة بنسليمان، بتبادل السب والشتم بين الطرفين خلال انعقاد الدورة الاستثنائية بتاريخ 27 يوليوز الماضي، وهي الجلسة التي عرفت تبادل التهم بين الرئيس ونائبه الرابع.
هذه المشادات الكلامية انتقلت إلى خارج مقر الجماعة بعد شكاية كل طرف يتهم الآخر بتعريضه للاعتداء، حيث اتهم جديرة نائبه بالاعتداء عليه بالشارع العام، معززا تصريحاته بمجموعة من الشهود وشهادة طبية تثبت مدة العجز في أزيد من 21 يوما، وظل طيلة تلك الفترة يتكئ على عكاز، وهي الشهادة الطبية التي طعن فيها رشيد جويبر من خلال شكاية لوكيل الملك، مطالبا بالبحث فيها وإخضاع الرئيس لخبرة طبية، وكذا بمراجعة كاميرات المجلس الجماعي.
وأكد النائب الرابع، في تصريحاته أمام النيابة العامة، أنه غادر مقر الجماعة بمعية مجموعة من الأعضاء والمواطنين إلى إحدى المقاهي، ولم يلتق الرئيس، فيما تشبث الأخير باتهامه لنائبه.