شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

رئيس برشلونة: ميسي لم يستطع الانتظار وفاوض سان جيرمان قبل عام

علق خوان لابورتا، رئيس برشلونة، على رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن «البارصا» في «الميركاتو» الصيفي الماضي.
وانتقل ميسي إلى باريس سان جيرمان خلال صفقة مجانية، عقب فشل برشلونة في تجديد عقده المنتهي، بسبب الأزمات الاقتصادية التي يمر بها النادي.
وقال لابورتا، في تصريحات أبرزتها صحيفة «سبورت» الإسبانية: «الحقيقة وراء رحيل ميسي؟ لم يكن لدينا هامش لزيادة الرواتب وبعد المراجعة وجدنا أن الميراث الذي حصلنا عليه من المجلس السابق لم يكن جيدًا ليتناسب مع استمرار ليونيل».
وأضاف لابورتا: «كان علينا أن نقبل صفقة رابطة الليغا مع صندوق استثماري يسمى CVC، لكننا لم نتمكن من قبول ذلك بالصيغة التي عرضت علينا».
وتابع رئيس برشلونة: «لم يستطع ميسي الانتظار أكثر من ذلك، وفهم أن الوقت قد حان للرحيل على النادي».
وواصل لابورتا: «هل اتفق ميسي بالفعل مع باريس منذ عام عندما أرسل البوروفاكس لطلب الرحيل؟ إن المقربين من ميسي وهذا اعتقادي أيضا، أنهم لم يفعلوا أي شيء. لقد أراد ميسي فقط الاستمرار مع برشلونة».
واختتم: «لقد استمتعنا بميسي كثيرًا منذ كان 16 عاما وحتى سن الـ34، ولحظة الرحيل كانت ستأتي عاجلاً أم آجلاً، لكنها للأسف جاءت مبكرا عن التوقعات ربما بعامين».
وعبر مدافع وأحد قادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، جيرارد بيكي، عن رأيه في رحيل ليونيل ميسي بالمجان إلى باريس سان جيرمان في «الميركاتو» الصيفي الماضي.
وانتقل ميسي إلى باريس سان جيرمان بعدما فشل برشلونة في تسجيله رسميًا ضمن قائمته في الدوري الإسباني بسبب مشاكل الرواتب السنوية للاعبيه مع أزمته الاقتصادية التي بدأت مع انتشار فيروس كورونا.
وأضاف: «المشكلة هي أن ميسي أعطانا كل شيء، هناك لاعبون يسجلون هدفًا كل مباراة وآخر يجيد المراوغة الفردية ولكن ليو فعل كل شيء ولكن التجديد معه كان مستحيلًا وسيعقد وضع النادي الاقتصادي ولا أعلم إذا ما كان بقاءه ممكنًا أم لا ليست لدي كل المعلومات».
وعن الاعتزال النهائي: «لا أشعر بأنني في سن كبير للغاية، عندما سجلت أمام دينامو كييف انتابني شعورًا سيئًا لأنني كنت أكبر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل على المستوى الأوروبي وهو ما أحبطني، ولكني علمت أيضًا أنني صاحب أكبر عدد من الأهداف كمدافع بالتساوي مع روبرتو كارلوس في نفس المسابقة وكان رقمًا أفضل بكثير».

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى