يوسف أبوالعدل
تنفس مسؤولو ومحبو الرجاء الرياضي لكرة القدم الصعداء بعدما أعلن عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية، أن الفائز بلقب كأس العرش هو من سيمثل المغرب في مسابقة كأس «الكونفدرالية» الإفريقية، وليس صاحب الصف الرابع في البطولة الوطنية الذي احتله فريق أولمبيك أسفي.
وقال بلقشور إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منح مهلة للجامعة الملكية المغربية لإعلان مشاركيها في المسابقات القارية، وخاصة كأس «الكونفدرالية»، إلى منتصف يوليوز المقبل، وهو التاريخ المرتقب أن تجرى فيه مباراة نهائي كأس العرش، التي تسبقها مباراتا نصف النهائي اللتان حدد لهما تاريخ التاسع من يوليوز، إذ ستجمع الأولى فريق الرجاء الرياضي ضد غريمه الوداد الرياضي، والثانية النهضة البركانية بالفتح الرباطي.
وأكد بلقشور، في تصريح إذاعي، أول أمس الاثنين، أن أولمبيك أسفي، صاحب الصف الرابع، هو من سيمثل المغرب في مسابقة كأس العرب الموسم المقبل، في النسخة التي تلي كأس سلمان للأندية الأبطال التي ستجرى شهري يوليوز وغشت المقبلين بالمملكة العربية السعودية بمشاركة الرجاء والوداد البيضاويين.
ويسعى الرجاء لضمان مشاركة قارية الموسم المقبل بعد خروجه خاوي الوفاض هذا الموسم، إذ ستكون مباراة «الديربي» فرصة للتأهل إلى مباراة النهائي والبحث عن اللقب الفضي الذي قد يؤدي بالفريق مباشرة للتأهل لكأس «الكونفدرالية»، خاصة في حال فوز الفتح الرباطي في نصف النهائي الثاني أمام النهضة البركانية، إذ سيكون الفريق الأخضر ضمن التأهل رفقة الفتح بحكم احتلال الفريق الرباطي للرتبة الثالثة بالبطولة وتأهله المباشر للمسابقة الإفريقية، وهو الأمر نفسه الذي يرغب فريق النهضة البركانية في الاستفادة منه بطريقة معاكسة مع الرجاء بالفوز على الفتح وانتظار تعثر الرجاء أمام غريمه الوداد لمرافقة الفتح إلى كأس «الكونفدرالية» أو انتظار الخيار الثالث وهو تأهل الفريقين للمباراة النهائية وانتظار الفائز باللقب الفضي لمرافقة الفتح في المشاركة القارية.
يذكر أن الرجاء قدم واحدا من أسوأ مواسمه الكروية خلال العشر سنوات الأخيرة، بعدما احتل الرتبة الخامسة في ترتيب الدوري الوطني، وأقصي من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ما جعله محروما من مشاركة خارجية الموسم المقبل، قبل أن يمنحه رئيس العصبة الاحترافية جرعة أمل للمنافسة على ثلاثة ألقاب الموسم المقبل.