عادل نجدي
في تطور لافت للصراع الدائر داخل حزب العدالة والتنمية، كشفت مصادر موثوقة في رئاسة الحكومة، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، شرع في تصفية الموالين لعبد الإله بنكيران، أمين عام الحزب، في رئاسة الحكومة، مشيرة إلى أن أول الضحايا كان هو جامع المعتصم، عمدة سلا، وأحد الموالين لرئيس الحكومة السابق.
وحسب مصادر «الأخبار بريس»، فإن حبل الود انقطع بين المعتصم، الذي حافظ على منصبه مديرا للديوان، والعثماني، إذ اضطر إلى تقديم استقالته من المنصب، الأسبوع الماضي، بعد أن وصلت الأمور إلى مرحلة القطيعة بسبب خلافه مع رئيس الحكومة، لافتة إلى أن عمدة مدينة سلا، المقرب جدا من عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، اضطر إلى ترك منصبه بعد نشوب خلافات بينه والعثماني بشأن تدبير أجندة رئاسة الحكومة، مشيرة إلى أن مدير ديوان بنكيران فوجئ بعد ترتيبه لمجموعة من اللقاءات المندرجة في سياق عمل رئاسة الحكومة وتحديد مواعدها، بإلغائها من قبل رئيس الحكومة.