أعلن مكتب مجلس النواب الجزائري، الثلاثاء، شغور مركز الرئيس بعد استقالة معاذ بوشارب.
وانطلقت جلسة اختتام دورة البرلمان بمجلس الأمة الجزائري، يومه الثلاثاء، في غياب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بوشارب، الذي تحفظ على حضوره رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، ورفض حضوره منذ أيام.
وكان أعضاء هيئة الرؤساء بالمجلس الشعبي الوطني دعوا رئيس المجلس، بوشارب، إلى “تقديم استقالته الفورية” من رئاسة المجلس قبل اختتام الدورة البرلمانية المقررة اليوم.
وأوضح بيان للهيئة صدر عقب اجتماعها، الاثنين الماضي، بمقر المجلس: “ندعو بوشارب إلى التعقل وتقديم استقالته الفورية من رئاسة المجلس قبل اختتام الدورة البرلمانية؛ نظراً للتطورات الحاصلة في المجلس الشعبي وحتى لا يبقى المجلس رهينة أزمة مختلقة”.
وأشار البيان إلى أن هذه التطورات أدت إلى “الانسداد التام والتعطيل النهائي لعمل المجلس وجميع هياكله، وأمام المطالب الشعبية في تحقيق الانتقال الديمقراطي وما يحتاجه من رزنامة قوانين تخدم مصلحة الشعب والوطن، وتعجيل بإنهاء الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، وتلبية لمطالب الحراك الشعبي ومطالب هيئة الرؤساء وخدمة لهذه المؤسسة النبيلة”.