شهدت مقاطعات الدار البيضاء، خلال الأسبوع الجاري عقد دورات استثنائية واجتماعات للجان، بحضور جل الأعضاء والمنتخبين ونواب الرؤساء، من أجل تقديم ملتمسات إلى مجلس المدينة وعمالة جهة الدار البيضاء سطات، من أجل اقتناء أوعية عقارية لصالح مشاريع ثقافية ورياضية.
حمزة سعود
بعد أن قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء بعزل عدد من رؤساء الجماعات، بات رؤساء المقاطعات محاصرين بتقارير مستمرة حول مردودية الأداء الجماعي للمقاطعات ونوعية تدخلاتهم للارتقاء بجودة التهيئة في العديد من المناطق الحضرية بالعاصمة الاقتصادية.
وشهدت مقاطعات الدار البيضاء، خلال الأسبوع الجاري عقد دورات استثنائية واجتماعات للجان، بحضور جل الأعضاء والمنتخبين ونواب الرؤساء، من أجل تقديم ملتمسات إلى مجلس المدينة وعمالة جهة الدار البيضاء سطات، من أجل اقتناء أوعية عقارية لصالح مشاريع ثقافية ورياضية.
وانعقدت، أول أمس الأربعاء لجنة التعمير والبيئة بمقاطعة الفداء، خلصت إلى رفع ملتمس إلى جماعة الدار البيضاء من أجل إبرام اتفاقية شراكة لتهيئة منطقة ساحة سراغنة، وإعادة هيكلة الحديقة التي تتوسطها منذ سنوات.
ويطوق رؤساء المقاطعات “عنق” العمدة نبيلة الرميلي بملتمسات، تبقى ضمن مجالات تدخل واختصاصات الجماعة، من أجل الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
ورفعت مقاطعة مرس السلطان، خلال انعقاد مجلسها الجماعي، أول أمس الأربعاء، ملتمسات لإنجاز متحف جديد بالمقاطعة يتطرق إلى ذاكرة منطقة درب السلطان التي تضم العديد من البنايات الآيلة للسقوط، وكأن نواب الرئيس والمنتخبين غير معنيين بوضع الملف ضمن أولويات الملتمسات والدفاع عن مصالح السكان المتضررين.
ويشهد تراب مقاطعة مرس السلطان، تكرارا موسميا للانهيارات مع حلول فصل الشتاء، بعد أن انتقلت “عدوى” الانهيارات من المدينة القديمة إلى منطقة الفداء مرس السلطان، بعد تسريع مشروع المحج الملكي الذي أعاد إحياء قلب العاصمة الاقتصادية بمقاطعة سيدي بليوط بشكل كلي.
ورفعت المقاطعة أيضا ملتمسا من أجل عقد اتفاقية شراكة بين مجلس المقاطعة ومندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل إنجاز مركز لمحاربة الإدمان بتراب المقاطعة.
من جهة أخرى، سجلت مقاطعة مولاي رشيد بدورها ملتمسات جديدة، تم رفعها إلى جماعة الدار البيضاء، بعد انتهاء مهرجانات التبوريدة بالمقاطعة وزحف المنعشين العقاريين على المساحات الخضراء بحديقة 20 غشت، حيث يلتمس المجلس من جماعة الدار البيضاء اقتناء قطعة أرضية تابعة للدولة لصالح المقاطعة، مساحتها 2786 مترا مربعا، بشارع محمد بوعلام لإحداث سوق نموذجي بتراب المقاطعة، بعد أن كانت جميع المؤشرات تشير إلى اعتماد المقاطعة على القواعد البذيلة للحصول على أوعية عقارية من المنعشين العقاريين لبناء ملاعب ومساحات خضراء جديدة.
