يستعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، لإطلاق مشاورات ثنائية مع ممثلين عن السلطات المغربية وجبهة البوليساريو الانفصالية بنيويورك، وفق ما جاء في إحاطة صحافية لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، والذي أشار إلى أن هذه الاجتماعات، غير الرسمية، ستُعقد قبل تقديم دي ميستورا إحاطته نصف السنوية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي سيعقد مجلسه في أبريل المقبل، موضحا أنها ستشمل مشاركة ممثلين من الجزائر وموريتانيا وأعضاء ما تسمى «مجموعة أصدقاء الصحراء»، بما فيها إسبانيا والولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا.
وكان المبعوث الأممي الخاص بملف الصحراء، ستيفان دي ميستورا، قد قام بجولة، قبل نهاية السنة الماضية، باشرها بلقاء مسؤولين من جبهة البوليساريو في الجزائر، وفق ما كشفته حينها الناطقة باسم الأمم المتحدة، إري كانيكو، والتي أوضحت أنه «في إطار سلسلة من الزيارات للقاء كل الأطراف في المنطقة، دعا المبعوث الأممي إلى لقاء مسؤولين من الأطراف المعنية بالملف». وأضافت المسؤولة الأممية أن «المبعوث يتطلع إلى تعميق المشاورات مع كل الأطراف المعنية، في محاولة للتقدم بشكل بناء على المسار السياسي في الصحراء»، وذلك بعدما كان دي ميستورا قد زار الرباط للقاء مسؤولين، على رأسهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
دوجاريك، بدوره جدد، في فبراير الماضي، التأكيد على أن هدف جهود دي ميستورا، التي يتابعها الأمين العام للمنظمة الأممية شخصيا، هي «من أجل إحراز تقدّم نحو تحقيق حل عادل، مستدام، واقعي ومقبول من الطرفين في مسألة الصحراء، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة». ويواصل عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، الدعوة إلى استئناف مفاوضات «الموائد المستديرة الرباعية»، بين المبعوث الشخصي الأممي دي ميستورا والمغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.
النعمان اليعلاوي
أكبر غلط سيقوم به المغرب اذا ذهب وجلس مع جبهة السنادلية، لان هذا يعتبر اعتراف بانك تتحاور مع دولة وهذا ما تصبوا إليه الجزائر وفرنسا