شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

دي ميستورا يبدأ زيارة رسمية للمنطقة من الجزائر

التقى مسؤولي «البوليساريو» وسيقدم تقريرا لمجلس الأمن في أكتوبر

النعمان اليعلاوي
بدأ المبعوث الأممي الخاص بملف الصحراء، ستيفان دي ميستورا، جولة جديدة بالمنطقة، باشرها بلقاء مسؤولين من جبهة «البوليساريو» في الجزائر، وفق ما كشفت الناطقة باسم الأمم المتحدة، إري كانيكو، والتي أوضحت أنه «في إطار سلسلة من الزيارات للقاء كل الأطراف في المنطقة، يتوجه المبعوث الأممي إلى لقاء مسؤولين من الأطراف المعنية بالملف»، وأضافت المسؤولة الأممية أن «المبعوث يتطلع إلى تعميق المشاورات مع كل الأطراف المعنيين في محاولة للتقدم بشكل بناء على المسار السياسي في الصحراء»، مبرزة أن زيارات إقليمية أخرى «ستعلن في الوقت المناسب»، وذلك بعدما كان دي ميستورا قد زار الرباط للقاء مسؤولين على رأسهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
في السياق ذاته، يستعد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، لتقديم تقرير عن الجولة الأخيرة له بالمنطقة، في أكتوبر المقبل، حيث سيرفع تقريراً إلى مجلس الأمن خلال الإحاطة التي سيقدمها إلى المجلس الشهر القادم، عندما يحين موعد تجديد ولاية بعثة «المينورسو»، حيث سبق ورحب المبعوث الأممي بالدعم الواسع الذي حصل عليه، على حد قوله، لإعادة إطلاق العملية السياسية، وقال خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي، إن «الجميع دعموا جهودي، لإعادة إطلاق المفاوضات الرامية للتوصل إلى حل لهذا النزاع»، وقد جدد المغرب التزامه باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة.
وتعود آخر جولة مفاوضات بين المغرب وجبهة «البوليساريو» إلى 2018، وكانت خلال مائدتين مستديرتين احتضنتها العاصمة السويسرية جنيف، بحضور ممثلي الجزائر وموريتانيا، ودعا المبعوث الأممي آنذاك هورست كوهلر، الأطراف المعنية بالنزاع إلى اجتماع «طاولة مستديرة»، لبحث قضية الصحراء، وقد عُقدت هذه الاجتماعات في دجنبر 2018 والربع الأول من 2019، كما أن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بخصوص القضية، أوصى بالعودة إلى طاولة الحوار بين الأطراف، بعدما كانت الجزائر و «البوليساريو» قد أعلنتا انسحابهما في من المفاوضات، بينما جدد المغرب تأكيده على الالتزام بالجهود الدولية لحل النزاع المفتعل والاستعداد للمشاركة في المشاورات تحت غطاء الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى