يوسف أبوالعدل
تقلصت المنحة التي فاز بها الرجاء الرياضي بلقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والتي تبلغ قيمتها المالية ستة ملايير ونصف المليار سنتيم، (تقلصت) بأكثر من مليار سنتيم جراء المستحقات العالقة للفريق الأخضر سواء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الاتحاد العربي نفسه، جراء عقوبات في حق النادي الأخضر، في مجموعة من المباريات التي قطعها الفريق للوصول للمباراة النهائية ضد اتحاد جدة السعودي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستخصم مبلغ سبعة مائة مليون سنتيم، كديون عالقة للفريق الأخضر اتجاه الجامعة، وكذلك ستحصل على نسبة عشرة في المائة من الجائزة لكونها الاتحاد الفعلي للفريقالذي توج باللقب، وهي مستحقات فاقت المليار سنتيم.
وبالإضافة إلى مستحقات الجامعة التي قلصت منحة كأس محمد السادس، فقد انضافت أيضا العقوبات الزجرية التي أقدم عليها الاتحاد العربي في حق الرجاء تقليص، ويتعلق الأمر بعقوبات تعود لمباراة «الديربي»التاريخية ضد الوداد الرياضي برسم دور ثمن نهائي المسابقة ذاتها وكذلك مباراة ربع نهائي المسابقة نفسها أمام اتحاد العاصمة الجزائري.
واقتطع الاتحاد العربي أيضا مبلغا إضافيا قدر بستين ألف دولار كان فريق الرجاء الرياضي قد ألح على التوصل بها من طرف الاتحاد من أجل حل بعض المشاكل العالقة في ذمة الفريق والمتعلقة بمستحقات اللاعبين، إذ تفهم مسؤولو الاتحاد العربي الوضع وتم صرف المنحة قبل لعب الفريق للمباراة النهائية التي فاز بها على اتحاد جدة السعودي بضربات الترجيح.
يذكر أن منحة الاتحاد العربي ومنحة الفوز بكأس الكونفدرالية الإفريقية وصفقة رحيل كل من سفيان رحيمي إلى العين الإماراتي، وبينمالونغو إلى الشارقة الإماراتي، جعل الرجاء تتنفس الصعداء من أزمة مالية خنقت الفريق لسنوات، وذلك بعدما استطاع الفريق جمع أكثرمن ثلاثة عشر مليار سنتيم في «الميركاتو» الصيفي الأخير، جعلته يقوم بحل مجموعة من المشاكل.