شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

ديستي تكشف مكان اختباء ربان طائرة للمخدرات بطنجة

كولومبي الجنسية وكان يختبئ بمنزل بالمدينة العتيقة

طنجة: محمد أبطاش

 

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال أول أمس السبت، مواطنا كولومبيا يبلغ من العمر 41 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية دولية تنشط في تهريب المخدرات عن طريق المسارات الجوية.

وأفادت معطيات أمنية بأن الكولومبي الموقوف كان مختبئا بأحد المنازل بالمدينة العتيقة لطنجة، وذلك بعدما كشفت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية المنجزة شبهة تورطه في قيادة طائرة صغيرة تم العثور عليها يوم 20 شتنبر المنصرم، بعد نزولها اضطراريا بالجماعة القروية «حجر النحل» بضواحي مدينة طنجة، والتي يشتبه في استخدامها في أنشطة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

ووفقا للمعطيات، تم فتح بحث قضائي مع الموقوف تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ارتباطاته المحتملة بشبكات التهريب الدولي للمخدرات، وتشخيص كافة المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي سواء داخل المغرب أو خارجه، فضلا عن تحديد جميع مسارات التهريب المعتمدة بما فيها المسالك الجوية.

ويأتي هذا، بعد دخول عدة مصالح على سكة التحقيقات المرتبطة بتحديد هوية هذا الطيار، قبل أن تطيح التحريات وتعقب المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بالمعني مختبئا داخل المنزل المشار إليه. وقد جرى في وقت سابق، القيام بمسح كامل لمحيط سقوط هذه الطائرة، وتم الاستماع لرواية السكان القاطنين بجوار جماعة «حجر النحل» بحثا عن أية أدلة تقود المحققين لهوية المعني.

وحسب بعض المصادر، فإن وجود هذا الكولومبي على مستوى التراب الوطني، يكشف عن وجود امتدادات جديدة لكارتيلات الكوكايين التي تستغل المناطق الشمالية، كوجهة لتصديرها نحو الدول الأوروبية وغيرها، ويرتقب أن تطيح التحقيقات الأمنية برؤوس جديدة بخصوص هذه الواقعة. وسبق لمصالح القوات المسلحة الملكية، أن دخلت هي الأخرى على الخط لفتح تحقيق موسع بخصوص هذه الطائرة التي تأتي في ظرف وجيز، بعد سقوط طائرة مماثلة في وقت سابق وبنفس المكان، حيث يفترض أنها أرض منبسطة تستعمل كمدرج لهبوط الطائرات المستعملة في تهريب المخدرات على المستوى الدولي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى