بلغت منافسات البطولة الوطنية جولتها العاشرة التي ستشهد مواجهة صعبة وقوية سواء على مستوى مقدمة وأسفل الترتيب، وتشكل مباراة «ديربي» البيضاء التي ستجمع فريق الوداد وضيفه الرجاء البيضاويين، قمة الجولة، بالنظر إلى مكانة الفريقين وموقعهما ضمن جدول الترتيب، إذ يسعى الوداد إلى تكريس انطلاقته القوية وتحقيق الفوز التاسع له في البطولة محققا رقما قياسيا، سيمكنه من زيادة الفارق بينه وبين الرجاء على مستوى النقاط، في حين يراهن الخضر، على جاهزية اللاعبين، ذهنيا وتقنيا، لإيقاف زحف الوداد، وتعويض ما فاتهم في مباراة وادي زم الأخيرة، بعدما اكتفوا بالتعادل من دون أهداف داخل القواعد.
ومن جهته، سيحل أولمبيك خريبكة ضيفا على شباب المحمدية، عشية اليوم السبت، بحثا عن الفوز، وتعويض ما فاته أمام الوداد، عندما سقط في فخ الهزيمة داخل قواعده بثلاثية نظيفة. ويعي الفريق الخريبكي، أن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن فريق فضالة، يرغب بدوره في تأمين نتيجة إيجابية، تعزز مكانته بعيدا عن الحسابات الضيقة، شأنه شأن أولمبيك آسفي، الذي يستقبل ضيفه المغرب الفاسي بعنوان الفوز، خاصة وأنه أقال مدربه فوزي جمال بسبب سوء النتائج، ويأمل في تحقيق الانتصار لتجاوز الفترة الصعبة التي يمر منها الفريق، قبل بلوغ فترة التوقف الدولية لشهر نونبر الجاري. ومن جهته، يحل الشباب الرياضي السالمي ضيفا ثقيلا عن سريع وادي زم، في مباراة يصعب التكهن بنتيجتها، في ظل ما يحقق الشباب السالمي، والذي يعد مفاجأة الموسم الكروي الجاري.
وتستأنف مباريات الجولة العاشرة، غدا الأحد، بمواجهة صعبة تجمع فريق الجيش بضيفه حسنية أكادير، في اختبار حقيقي للفريق العسكري، خاصة وأنه يخطط لتحقيق الفوز الثالث على التوالي، ويعلم جيدا أن الفريق السوسي، يبحث بدوره عن نتيجة إيجابية، تجنبه الدخول في إشكالية تغيير المدرب، شأنه شأن فريق مولودية وجدة، الذي سيبحث عن الفوز من قلب برشيد، على حساب أصحاب الأرض، بعدما مني بأربعة هزائم تسببت في تراجعه على مستوى الترتيب، وأي نتيجة غير الفوز، قد تزيد وضعيته سوءا.
وتعد مباراة الفتح الرياضي وضيفه اتحاد طنجة اختبارا بالنسبة للضيوف، الذين حققوا فوزا معنويا ضد الدفاع الجديدي، ما سيساعدهم على البحث عن فوز ثان على التوالي، مستغلين حالة الفراغ التقني، الذي يعيشه الفريق الرباطي وتراجع نتائجه داخل البطولة. وتشكل مواجهة الدفاع الحسني الجديدي ونهضة بركان إحدى قمم الجولة العاشرة بالنظر إلى قوة الفريقين معا، وتنافسهم على المراكز المتقدمة للترتيب. وتشكل المواجهة فرصة أمام الفريق الدكالي لتصحيح الأخطاء والعودة من جديد إلى سكة الانتصارات.
