شوف تشوف

رياضة

«ديربي» خريبكة ووادي زم بطموحات متباينة

سفيان أندجار
يواجه اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة الرابعة بعد الزوال، فريق أولمبيك خريبكة خصمه سريع وادي زم، في مباراة «الدريبي»، برسم الجولة السابعة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم القسم الأول.
وينتظر أن تشد المواجهة المذكورة أنظار جماهير وعشاق «أوصيكا» ووادي زم، بحكم أنها أول مباراة «ديربي» بين الفريقين في القسم الأول، حيث سيسعى كل طرف إلى تحقيق الفوز على حساب الآخر.
وانكب عزيز كركاش، مدرب الفريق الخريبكي، على الإعداد لهذه المواجهة، من خلال إخضاع اللاعبين لمجموعة من الحصص التدريبية، واستغلال النتائج الإيجابية التي حققها ممثل عاصمة الفوسفاط في الآونة الأخيرة، من أبرزها التعادل المهم خارج ميدانه أمام فريق نهضة بركان.
واستعاد أولمبيك خريبكة مجموعة من الأسماء، والتي كانت غائبة في المباريات السابقة، إما بسبب الإصابة أو الإيقاف. وتابع كركاش مجموعة من مباريات خصمه سريع وادي زم، من أجل الوقوف على مكامن القوة والضعف لديه، واستغلالها في مباراة «الديربي».
من جهة أخرى، يبحث السريع عن تحقيق أول فوز له في البطولة الوطنية خلال الموسم الجاري، عبر بوابة «الديربي»، حيث إن الفريق عجز عن حصد أي فوز رغم مرور ست جولات، كما أنه يحتل المركز الأخير في ترتيب الدوري الوطني، برصيد نقطتين فقط حققهما من تعادلين.
وعقد سريع وادي زم اجتماعات، خلال الأيام القليلة الماضية، كان الهدف منها هو تحفيز اللاعبين وحثهم على بذل المزيد من الجهد، من أجل إخراج الفريق من براثن أسفل الترتيب العام، خصوصا أن الأوضاع لا تبشر بالخير وأن النادي بات من أبرز الفرق الوطنية التي تعاني بشكل كبير خلال الموسم الحالي.
من جهته، أكد منير شبيل، مدرب سريع وادي زم، أن فريقه يوقع على أداء جيد في منافسات البطولة المغربية خلال الموسم الجاري، لكنه يفتقد للنجاعة الهجومية، وأن اللاعبين يرتكبون بعض الأخطاء التي يدفع ثمنها النادي غاليا.
ووعد شبيل بكون فريق السريع سيتحسن خلال الدورات المقبلة من الدوري الوطني، وأنه سيعمل جاهدا للظهور بمستوى مغاير خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن البطولة الوطنية في بدايتها وأن الفريق سيقول كلمته خلال الجولات المقبلة.
وختم شبيل حديثه بالقول إنه على يقين بكون سريع وادي زم سيتحسن، وإن اللاعبين سيستوعبون خططه التقنية، رافضا الاستسلام أو الحديث بروح انهزامية، مشيرا إلى أن الفريق يلزمه انتصار من أجل استعادة الثقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى