خ ج
حسم فريق المغرب التطواني لكرة القدم مباراة «ديربي الشمال» لفائدته، بالفوز على مضيفه اتحاد طنجة، بهدفين مقابل هدف واحد، عشية أول أمس السبت، بالملعب البلدي بالقنيطرة، في إطار الجولة الحادية عشرة من عمر البطولة الوطنية الاحترافية. واستغل الفريق التطواني خطأين من الفريق الطنجي في الدقيقتين 12 و17، ليسجل هدفين على التوالي عبر كل من المهاجم حمزة الدرعي، وزميله المهاجم محمد كمال من ضربة جزاء، قبل أن يقلص أصحاب الضيافة النتيجة في الدقيقة 55، بواسطة المهاجم جواد غبرة من ضربة جزاء.
وعلى ضوء نتيجة الفوز، رفع فريق المغرب التطواني رصيده إلى 10 نقاط، محتلا المركز قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري الوطني، فيما تجمد مجموع اتحاد طنجة عند 14 نقطة في المركز الثامن.
ومن جهته، أكد هلال الطير، مدرب اتحاد طنجة، أن فريقه افتقد في «ديربي الشمال» للحظ، مشيرا إلى أن لاعبيه قدموا كل ما لديهم، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية، لكن التوفيق غاب عنهم في إنهاء الهجمات وترجمتها إلى أهداف.
وقال الطير في الندوة الصحفية التي تلي النزال: «عرفت المباراة اتجاها واحدا في اتجاه شباك فريق المغرب التطواني، سيناريو المواجهة لم يكن متوقعا بالمرة وقد اقترفنا أخطاء، استغلها الفريق المنافس، وتحملنا مسؤولية ذلك على مستوى التغييرات»، وأضاف: «حقيقة، لم نكن محظوظين وقمنا بكل شيء في المباراة، إلا تسجيل الأهداف والفوز بالنقاط. هناك حسرة في مستودع الملابس، فالنتيجة لا تعكس مجريات المباراة».
وفي المقابل، اعتبر عزيز العامري، مدرب المغرب التطواني، أن مباراة «ديربي الشمال» صعبة، وقال: «خضنا مباراة قوية وسجلت ندية كبيرة عكس المتوقع، وبرهن اللاعبون تحسن اللياقة البدنية لديهم وبشكل كبير»، وأضاف: «لو كانت نسبة الثقة في النفس مرتفعة بحجم أكبر لدى اللاعبين، لتمكنا من ترجمة الفرص السانحة إلى أهداف، واجهنا فريقا عنيدا يلعب بأسلوب مباشر، ولديه مدرب متميز حقق نتائج جيدة الموسم الماضي، وخلال الموسم الحالي».
وتابع العامري حديثه، قائلا: «لم يساعدنا الملعب البلدي بالقنيطرة على اللعب بطريقتنا، كما أن الفريق الطنجي رفع من نسق المباراة وضغط علينا بشكل كبير، بحثا عن خطأ داخل مناطقنا، سيما وأننا اشتغلنا على الكرات الثابتة والعرضيات، لأن اتحاد طنجة يمتلك لاعبين يجيدون الضربات الرأسية»، وأردف: «حققنا الأهم بانتزاع النقاط الثلاث التي ستمنحنا الثقة في النفس، والصعود في ترتيب البطولة الوطنية والاقتراب من المراكز الأولى».