سفيان أندجار
أكد إبراهيم دياز، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، أنه يرغب في الحصول على جائزة أفضل لاعب إفريقي خلال السنة الجارية، مشيرا إلى أنه سيعمل من أجل تحقيق هذا المبتغى.
وقال دياز إنه مثل أي لاعب يحلم بالتتويجات الفردية، وإن جائزة الكرة الذهبية الإفريقية كأحسن لاعب إفريقي في العالم تستهويه ويحلم في أن يحققها في القريب العاجل، من خلال التألق رفقة المنتخب المغربي وأيضا ناديه ريال مدريد الإسباني.
وأصبح دياز مرشحا للظفر بالكرة الذهبية الإفريقية، وذلك عقب نجاحه في التتويج رفقة فريقه ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا، وتوهجه رفقة «الأسود» من خلال تسجيله هدفين ضد كل من الغابون وليسوتو، في آخر مباراتين للمنتخب الوطني.
وينتظر أن يعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن اللائحة الموسعة المتكونة من 30 لاعبا لاختيار أفضل لاعب إفريقي، والتي ينتظر أن تضم مجموعة من اللاعبين المغاربة في مقدمتهم إبراهيم دياز، المرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي لهذا العام، غير أن مصادر متطابقة أكدت صعوبة انتزاعه اللقب، خاصة أنه فشل في الحصول على وقت لعب طويل رفقة ريال مدريد، كما غاب عن مباراة نهائي عصبة الأبطال الأوروبية والتي جمعت النادي الملكي ضد فريق بوروسيا دورتموند الألماني، ما أضعف حظوظه في الرفع من نقاطه للظفر بالكرة الذهبية الإفريقية.
وينتظر أن يتم منح الكرة الذهبية، في نهاية شهر دجنبر المقبل بالمغرب. ويعلن «الكاف» قائمة تضم 30 لاعبا، ثم يخفضها بعد ذلك إلى 10 لاعبين فقط سيتنافسون على جائزة أفضل لاعب إفريقي.
من جهة أخرى، أكدت مصادر داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن جائزة أفضل لاعب ناشئ حسمت لصالح لاعب مغربي، وذلك بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، وإحرازه الميدالية النحاسية كأفضل إنجاز إفريقي لهذه السنة.
وسيفاضل «الكاف» بين مجموعة من الأسماء التي تألقت في هذه الدورة، من أجل انتقاء أحدها للتتويج بأفضل لاعب ناشئ إفريقي.
كما ينتظر أن ينافس ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني، على جائزة القفاز الذهبي الإفريقي كأفضل حارس مرمى في القارة السمراء، بعدما نجح في تقديم أداء باهر رفقة ناديه الحالي الهلال السعودي.
وكان أول لاعب مغربي حاز على الكرة الذهبية الإفريقية هو أحمد فرس سنة 1975، وبعده على التوالي فاز كل من محمد التيمومي وبادو الزاكي بنسختي 1985 و1986.
وآخر من أحرز الكرة الذهبية هو مصطفى حجي سنة 1998، عندما قدم أداء جيدا رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بفرنسا.
