أوصت وزارة الخارجية الإسبانية مواطني بلدها بتجنب السفر إلى معسكرات الصحراويين في منطقة تندوف (جنوب غربي الجزائر)، والتي تتخذها جبهة البوليساريو الداعية لانفصال الصحراء عن المغرب بدعم من الجزائر.
وأشارت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، في توصية محينة نشرتها اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني ، إلى أن التوجه إلى معسكرات الصحراويين في تندوف محفوف بالمخاطر بسبب “حالة عدم الاستقرار المتنامي في شمال مالي”، إضافة إلى “تزايد نشاط الجماعات الإرهابية بالمنطقة”، وتدهور الأوضاع الأمنية نتيجة ذلك.
وشددت التوصية بشكل خاص على ارتفاع مخاطر تعرض السياح الأجانب للاختطاف أو لهجمات إرهابية على كامل التراب الجزائري، داعية المواطنين الإسبان الذين يقومون بزيارات للجزائر إلى إلتزام “أقصى درجات الحذر” في جميع أنحاء البلاد.
ودعتهم إلى عدم السفر إلى المناطق الجنوبية بالجزائر، بما فيها مخيمات الصحراويين وحدود الجزائر مع مالي والنيجر وليبيا وموريتانيا. كما أوصت بتجنب التنقل إلى الحدود مع تونس (شرق البلاد) إلا عند الضرورة القصوى.
وانسجاما مع ما كانت قررته الحكومة الإسبانية، نبهت الحكومة الكندية من المخاطر التي تحدق بمواطنيها في حال حلولهم بالجزائر وقد عددتها بين عمليات إرهابية أو اضطرابات مدنية قد تنجم عنها عمليات تخريب واختطافات تستهدف الأجانب.
وحذرت الحكومة الكندية مواطنيها على الخصوص من زيارة “أدرار والواد وإيليزي وورغلة وتمنراست وتبسة وتندوف” محيلة على أن تتواجد بها جماعات مسلحة تشكل تهديدا على حياة الكنديين.