أصدرت وزارة الداخلية دورية مشتركة مع وزارة الطاقة والمعادن بخصوص تقنين وتعبئة وتوزيع قنينات غاز البوتان “بوطا غاز” في نقاط البيع، تهدف إلى تشديد الخناق على المضاربين ومحتكري هذه المادة الحيوية.
وأوضحت المذكرة الموجهة للولاة والعمال، أنه في ظل الوضع الاستثنائي المرتبط بجائحة كورونا، فإن بعض الأسر والفلاحين فيما يتعلق بتوفر المنتجات الفلاحية الأساسية بالسوق الوطنية، ولا سيما قنينات الغاز، قد خلق تهافتا غير مبرر على اقتنائها، مما قد يؤدي إلى حدوث خلل في سوق بيع قنينات الغاز بالتقسيط في بعض المناطق.
وكشفت الدورية، أن بعض نقط البيع تعمد إلى تزويد الزبناء بقنينات دون استلام القنينات الفارغة ولجوء بعض الأشخاص إلى التزود بأعداد كبيرة من هذه القنينات قصد تكوين احتياطي شخصي مما يسبب في خلق اضطراب في سلسلة الإنتاج والتزود بهذه المادة الحيوية، زيادة على المخاطر الأمنية المتعلقة بعملية التخزين الذاتي لقنينات الغاز لدى الأسر .
وتلزم الدورية التجار بضرورة بيع قنينات الغاز المعبئة مقابل نفس عدد القنينات الفارغة، وإعادتها إلى سلسلة التعبئة من قبل الموزعين، وبيع قنينة واحدة لكل زبون عند كل مرحلة التزود، مع السهر على ضمان توفير وسائل النقل الكافية للحفاظ على سلاسة التزويد بهذه المادة، وتمديد ساعات العمل بمراكز التعبئة لتلبية الاحتياجات الوطنية.
وحثت وزارتي الداخلية والطاقة والمعادن على تكثيف زيارات لجان المراقبة بهدف رصد التجاوزات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية إزاء مرتكبيها.