عادت أزمة دواء الغدة الدرقية للصيدليات، ففي وقت أكدت وزارة الصحة توفر دواء “ليفوتيروكس” الذي يستعمله المرضى، سجلت عدد من الصيدليات بالدار البيضاء والمحمدية والنواحي ندرة وخصاصا كبيرا في الدواء، مع غيابه في صيدليات أخرى.
وقالت مصادر إعلامية إن المرضى الذين يستعملون الدواء المذكور تفاجؤوا بغيابه في بعض الصيدليات، ما أدخلهم في مسار طويل من البحث عن علبة منه بصيدليات أخرى.
وأكد عدد من الصيادلة أن الكميات التي جرى توزيعها مؤخرا لم تكف لسد الحاجيات من الدواء الذي يحتاج المريض جرعة يومية منه طوال الحياة، وأي انقطاع عنه قد يشكل خطرا على حياته.
ولفت هؤلاء في تصريحات متطابقة إلى أنه بعد الضجة التي أثيرت حول الدواء، توصلوا بعلب من حجم 25 و50 ميلغرام، بينما علب 100 ميلغرام غير متوفرة لدى غالبيتهم.
ويطالب المواطنون المرضى بداء الغدة الدرقية وزارة الصحة بالعمل على تسهيل حصولهم على دواء “ليفوتيروكس”، خصوصا أنه يستعمل بشكل يومي مدى الحياة.
وأثيرت مؤخرا ضجة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر بلاغ لوزارة الصحة أكدت من خلاله أن “دواء ‘ليفوتيروكس’ سيعرف انقطاعا مرحليا من المخزون”، بعد توصلها بإشعار إنذاري من طرف المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء، مشيرة إلى أن “بعض جرعات الدواء تعرف صعوبات في التموين على الصعيد العالمي، نظرا لارتفاع الطلب عليها هذه السنة”.