شوف تشوف

الرئيسية

دليل الحيران بين الجدران

تقي الدين تاجي

شحال من واحد كان كيتمنى يبقى فالدار ويخلصوه، ونهار داروها معاه معجبوش الحال، وتخرمزو ليه «لي باراماطير»، مبقى عارف آش يدير، ولا شنو يكجدر بين ربعة ديال لحيوط. وكاين اللي بكثرة الحبسة، وْلاّ يقلّب غي على السبّة باش يخرج، وكيلبس بانطوفتو ويتم خارج، على ود ربطة ديال البصلة لخضارية، وراجع هازها فيدّيه، واش دابا حتى «البصلة» ضرورة قصوى؟ وشي وحدين ولفو الطوطيح، وممسوْقينش «للطوارئ صحية»، وغا اللي يجمعها مْعاهم نيت بشي «طوارش صحية».
هادشي علاش فهاد الضوسي ديال السيمانة، جبنا ليهم مجموعة مقترحات على شنو يديرو فيديورهم، باش متبقاش «تالفة ليهم الجرية».

الحياة الزوجية ومسلسل «سامحيني» ولمضاربة بمخاد الريش
بنادم مع الخدمة، وجري عليا نجري عليك، والتشعبيط فالطوبيسات، وسبعة مزاحمين فطاكسي كبير، مول لكرا يجر، مول الضو الجر، والمشاكيل، كينسى كاع واش مزوّج، كون ما داك لونكيط اليومي، اللي كيتسناه فاللخر ديال النهار، بْعدما يضرب واحد السْويعة مْعَ صحابو فالقهوة، يشدو النميمة، على قهيوة «سيباري»، ولا يتناقشو ستة فبراد. وملي يرجع تبدا تستنطق فيه مولات الدار والراي والشوار، هاهْ دوْي يا الراجل؟ فين ظليتي دايع؟ مْعامن كنتي تال هاد الوقت؟ مشبعتيش من الزنقة؟ وْمْعَ هاد الحجر الصحي، لواحد يتهنا من بحال هاد المواويل الطللية، النهار وما طال وهو مجبّد فالدار، وفرصة نيت باش «الحياة الزوجية» تسترجع الدفء ديالها، و«لي كوبل «يتعاوْنو» فتنقية الجنجلان، والتقاوْت ديال السفوف، وملي يساليوْ، يضاربو شوية بلمخاد، بحال داكشي ديال «مسلسل سامحيني» و«مهند»، غير وْكان يحضيوْ لايكونو لمخاد ديال الحلفة وماشي ديال الريش، ونوليوْ فشي مصيبة كحلة الله يحفظ.

اللي ما لقى مايدير.. عْليه بطرح البطبوط ولا البغرير
ولواحد بارك بارك، بلاصت يبقى كيترطا، بْطا عليه غا وقتاش يسلت باش يدير الزحام، عند مول الحانوت، ولا يشد الصف عند مول الدجاج، يشري ميات ريال ديال قشاوش الدجاج، يشمّر حسن على ذراعاتو، ويدخل للكوزينة، ويشد لفورص ولخميرة، ويدير عجينة، يشبع فيها غا «بونيات»، ويبرد غدايدو، بشي طرح ديال البطبوط مفشفش، ويكملها بشي حصة ديال البغرير ولا لمخنفر، ولا الملوي معمّر. ويلا ملقاش كاع هادشي كلو، يدير غا شي رفيسة عمية، ولا فتات الشطبة، ويكملها بشي برّاد أتاي مشحر،.. والمهم النيةُ أبلغ من «البطبوط».

نشوفو ألبوم الذكريات وكاسيطة العرس ونتفكرو أيامات الشباب
هادي هي الفرصة ولوجيبة باش لواحد يجبد ألبومات زمان، يتفكر أيامات الشباب، ويسترجع ذكريات الماضي الجميل، أيامات «الهيبيزم» و«البيتلز» و«ناس الغيوان» و«جيل جيلالة» «وبوركون» «وشحاال تسنيتك ما جيتي»، ولا يجبد لكاسيطة ديال عرسو يتفرج فيها، ويشوف راسو فالبرزة، ديال ليزار بالطرز الرباطي، وشي بوكي ديال الورد لوسط وجوج مخيدات فالجناب، وكومبلي ديال فريد الأطرش، وشي كرافاطا موديل 1982، وشي نظاظر قد الشراجم، مغطيين ليه كاع وجهو، ويا سلااام على الذكريات السعيدة، اللي كتقوّي المناعة، وكتحفز هرمون السعادة. واللهم لواحد يتفرج فكاسيطة العرس، ولا يبقى مقابل فيديوهات الواتساب يسطيوْه.

تعلم فنون البريكولوجي والتخمالوجي
مكاينش اللي معندوش فدارو شي روبيني كيسيل، قاجّو بشي ميكة، ولا رابطو بشرويطة، ولا شي لافابو مشقوقة ليه الجفنة، وحاط تحتو سطل ديال التجفاف، ولا شي باب كيزيّط بحال شي كوامانجي عاد كيتعلم الصولفيج. والانسان مغيْلقاش شي فرصة، بحال هادي ديال الحجر الصحي، باش ينوض يبطر بهاد البريكولات، ويطرّق عليه هاد المسامر، ويتهنا من صداعهم، يبدل الجلدة للروبيني، ويلبّخ السيما البيضا للجفنة، ولا يسُوديها بشوية ديال السليكون، ويزيّت البيزاكرات ديال الباب، ويكملها بتخمال الدار، ينفض الزرابي، ويشمش اللعابن، والحنابل والموكيطات. اللهم البريكولوجي والتخمالوجي ولا قوة سير واجي.

لفراجة فأفلام الأكشن.. ولا نوض تعجن
بلاصت ما لواحد يظل مقابل، الفيسبوك، والإحصاءات ديال كورونا، وشحال وصلات أعداد الوفيات فالميريكان، ولا فلومباردي الإيطالية، ويولي نازل عليه الضيم، ويجيه الاكتئاب، وتكحال الدنيا فعينيه، ويصدق جابد السمطة يبرّد غدايدو فولادو، واخا ما دارو ليه والو. يشوف ليه من الأحسن شي فيلم ديال الأكشن، ديال «جاكي شان»، ولا «رامبو» ولا «بريسلي»، ويبرّد هوايشو، فالضريب ولخبيط، وينسى شوية الخلعة ديال «الفيروس»، والوسواس ديال غسيل ليدين، على راس كل دقيقة وجزء من الثانية، وكاين كاع اللي كيشك تا فالصابونة، وكيجيب صابونة اخرى باش يغسلها، هي اللولا قبل ميغسل بيها. واللي معندوش مع أفلام الأكشن، ينوض يعجن «ياك غا بونيات بونيات».

نجبدو الباليزة اللي فوق الماريو
لمغاربة كلهم عندهم واحد الباليزة، مْحطوطة فوق الماريو، مقاسوهاش سينين ومِنين، لدرجة كاع نساو شنو حاطين فيها. موْقرينها، ومكيْحاديوهاش بحالا شي فرد من العائلة، كيحتارموه فوق لقياس. ومعمرهم غادي يلقاوْ شي فرصة بحال هادي، باش يزعمو عليها يْجبدوها، ويصيلو مْعاها الرَحم، ويشوفو دوك الضواسا ولعقود الراشيين، وعقد الزواج، اللي خازنينهم فيها، والتكاشط، و«الدفينات والتحتيات» ديال عام البون، اللي عاطية منهم ريحة الكافور، يشوفوهم تاهوما واش باقين تماكينا، ولا ناض فيهم الخشلاع مع مرور السنين. وملي تكونو كتجدبو هاد الباليزة، متنساوش عافاكم، تجبدو تا دوك الطعارج اللي مْحطوطين حْداها، مْسحوهم من الغبرة، وشوفوهم واش باقين كيزنزنو ولا صْماكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى