يوسف أبوالعدل
رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باتفاق مع الاتحاد العربي للعبة ذاتها، حضور الجمهور لمباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، التي حدد لها تاريخ الواحد والعشرين من غشت الحالي، ضد اتحاد جدة السعودي، وهي المباراة التي يحتضنها المجمع الرياضي مولاي عبد الله.
وكشف مصدر مطلع لــ”الأخبار” أنه، خلال اجتماع تم عقده أول أمس (الاثنين) بين مسؤولين عن الاتحاد العربي لكرة القدم ونظرائهم في الجامعة الملكية المغربية بالعاصمة الرباط، من أجل مناقشة حيثيات مباراة نهائي كأس محمد السادس، تم الإبقاء على الموعد السابق للمباراة والمحدد في الواحد والعشرين من غشت، كما تم التأكيد على إجراء المواجهة دون حضور جماهيري، بعدما كان المسؤولون يمنون النفس في السابق بتحديد عدد جماهيري لحضور المباراة، لكن ارتفاع حالات المصابين بفيروس «كورونا» والظرفية التي يعيشها المغرب مع الوباء فرضا على الطرفين خوض النهائي دون حضور جماهيري.
وأضاف مصدر الجريدة أن الطرفين ناقشا جميع حيثيات النهائي العربي من عدد الضيوف وعدد الميداليات المحصل عليها من طرف الناديين (البطل والوصيف) بالإضاف إلى بروتوكول مباراة النهائي، الذي سيشهد متابعة عربية وختام مسابقة انطلقت سنة 2019 واستمرت إلى حدود غشت 2021 بسبب انتشار فيروس «كورونا» في العالم.
وارتباطا بالفريق الأخضر، يعود لاعبو الرجاء، اليوم (الأربعاء)، إلى التداريب تحضيرا لمباراة النهائي العربي ضد اتحاد جدة السعودي قبل أقل من ثلاثة أسابيع، وهي التداريب التي ستسبقها عملية فحص طبي لجميع مكونات نادي الرجاء الرياضي، من لاعبين وأطر تقنية وإدارية أيضا، ضد فيروس «كورونا».
ومن المرتقب أن تشهد تداريب الرجاء غياب ثلاثة لاعبين مهمين عن الفريق، ويتعلق الأمر بكل من الليبي سند الورفلي، عبد الرحيم الشاكير وعبد الجليل اجبيرة الذين انتهت عقودهم مع الفريق، والفريق غير متحمس للتجديد معهم، رغم أن العقد يمنحهم الحق في المشاركة في نهائي كأس محمد السادس، بحكم قانون «الفيفا» والجامعة الذي يمدد عقود اللاعبين إلى نهاية الموسم الكروي رغم أن العقود تنتهي في 30 من يونيو الماضي.