فضل جمال دريدب مدرب فريق المغرب التطواني لكرة لقدم، الاكتفاء ببرمجة مباريات إعدادية بين لاعبي الفريق التطواني، خلال فترة توقف البطولة الوطنية، بدل إقامة مباريات ودية ضد فرق وطنية، وذلك لتفادي تعرض لاعبي «الماط» للإصابة، خصوصا وأن المجموعة التطوانية مقبلة على مرحلة حاسمة، سواء على مستوى منافسات البطولة أو مسابقة كأس العرش، ويأمل في الحفاظ على جميع لاعبيه وفي ظروف صحية جيدة.
وقد شهدت الحصص الأولى لفريق المغرب التطواني، عقب انتهاء فترة الراحة، مجموعة من الغيابات، لدواعي مختلفة، حيث غاب المدافع محسن لعشير بداعي الإصابة، وكذلك الأمر بشأن عبد اللطيف نصير، الذي التحق وسط الأسبوع الجاري، بالتداريب الجماعية، وغاب توفيق الصفصافي لأسباب عائلية وبترخيص من المدرب دريدب، قبل أن ينضم بدوره إلى تداريب «الماط»، فضلا عن غياب يوسف الترابي، الذي يواصل برنامجه العلاجي بالمستشفى.
ويرتقب أن يلتحق التنزاني «عمر شيلوندا»، اليوم السبت، بتداريب الفريق التطواني، بعدما أنهى التزامه بمعسكر منتخب بلاده، خلال فترة التوقف الدولية، فيما سيعود حمزة موساوي، إلى الفريق، الثلاثاء المقبل، بعد نهاية المعسكر التحضيري للمنتخب المحلي، بمركز محمد السادس بالمعمورة.
هذا، ورفع الطاقم التقني للفريق التطواني، من نسق التداريب، والتي تجرى موزعة بين شاطئ مارتيل، مركز التكوين، وقاعة كمال الأجسام، حيث يركز المدرب دريدب على الجانب البدني، للحفاظ على جاهزية الفريق، مع العمل على الجانبين التقني والتكتيكي، تحسبا لاستئناف البطولة، عندما سيحل ضيفا على أولمبيك أسفي، برسم الجولة 22 من البطولة الاحترافية.