يوسف أبوالعدل
اعتبر جمال دريدب، مدرب المغرب التطواني لكرة القدم، أن فريقه هو الأكثر سفرا في البطولة الوطنية، وهو ما جعل لاعبيه يعانون من العياء في كثير من المباريات، وآخرها أمام الرجاء الرياضي التي انهزم فيها فريقه بأربعة أهداف لواحد، وهي المواجهة التي جمعت الطرفين أول أمس (الأربعاء) برسم الجولة السابعة والعشرين من عمر الدوري الاحترافي.
وقال ادريدب، بعد نهاية المواجهة، إن ما يؤكد ذلك هو كون فريقه سيعود لتطوان على أن تكون أول حصة تدريبية، اليوم (الجمعة)، لإزالة العياء، وبعدها حصة روتينية يوم غد السبت قبل مباراة (الأحد) ، إذ لا يوجد حيز زمني لوضع خطته أو قراءة خصمه أو إحداث تغيير في طريقة لعب فريقه، خاصة أن العياء وطول المسافات التي يقطعها الفريق يحولان دون ذلك.
وأضاف ادريدب أنه، إلى جانب عياء لاعبيه، فقيمة الخصم كانت حاضرة في المواجهة، وهو العائد بلقب قاري نهاية الأسبوع الماضي، ومعنويات لاعبيه مرتفعة، ناهيك عن أنه يتوفر على لاعبين من العيار الثقيل، يجيدون التعامل مع جميع أطوار المواجهة.
وختم ادريدب حديثه بأن أكثر ما أغضبه في المباراة هو الطريقة التي سجلت بها أهداف فوز الرجاء بعد هدف تعادل فريقه، إذ اعتبرها أخطاء فردية وسوءا في التموضع والتغطية، قبل أن يؤكد أن خبرة لاعبي الرجاء جعلت مدافعيه يقعون في المحظور.
يذكر أن هزيمة المغرب التطواني أمام الرجاء جعلت الفريق يحتل الرتبة التاسعة في الترتيب باثنتين وثلاثين نقطة، بفارق أربع نقاط عن الرتبة الخامسة عشرة المؤدية للقسم الوطني الثاني، قبل ثلاث دورات من نهاية عمر الدوري الوطني.
