الأخبار
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن عناصر الدرك الملكي بمدينة سيدي يحيى الغرب، وبتنسيق مع المركز القضائي بسرية سيدي سليمان، تمكنت صباح أمس الخميس، من الإطاحة بأبرز عنصرين ضمن شبكة النصب والاحتيال على مقاولين وأثرياء ومشاهير، في مبالغ مالية مهمة مع تعريضهم للضرب، عبر استعمال عملة «الأورو»، ويتعلق الأمر بمتهمين يبلغان من العمر على التوالي 19 سنة و21 سنة، يقطنان بالجماعة الترابية القصيبية بإقليم سيدي سليمان، صدرت بشأنهما أزيد من عشر مذكرات بحث على الصعيد الوطني، وتمكنا في أكثر من مناسبة من الإفلات من الملاحقة الأمنية.
وأوردت المصادر أن المعنيين بالأمر، المتابعين بتهمة تكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال والمتاجرة في العملة الأجنبية، والضرب والجرح، جرى وضعهما رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، حيث يجري التحقيق معهما من طرف المركز القضائي بسرية سيدي سليمان، بعد مواجهتهما بأقوال بعض شركائهما (المعتقلون) ضمن العصابة الإجرامية المذكورة التي روعت منطقة الغرب طيلة الفترة الماضية، حيث صعقت محكمة الاستئناف عددا من المتهمين ضمن عصابة النصب بالأورو بعقوبات سجنية بلغت في بعض الملفات 15 سنة سجنا نافذا.
على صعيد آخر، لا حديث بسيدي سليمان منذ أزيد من شهرين، إلا عن الانتشار المخيف لتجار أقراص الهلوسة، بعدد من أحياء المدينة، خاصة على مستوى أحياء (الغماريين، الليمونة، حي السلام، الزاوية، خريبكة، أكدال، أولاد مالك، اجبيرات..)، وبداخل عدد من المقاهي الشعبية، وبمحيط جل الحانات بشارع المقاومة وشارع محمد الخامس، بما في ذلك المرقص الليلي الذي يقع بمحاذاة فندق مصنف على مستوى شارع الحسن الثاني، في وقت عاد تجار الممنوعات بشكل مثير للوجود بمحيط المؤسسات التعليمية، الأمر الذي أجبر عددا من أولياء أمور التلاميذ على مرافقة أبنائهم نحو الثانويات والإعداديات، وانتظارهم أمام أبواب المؤسسات.
