درك برشيد يحقق في سرقة 48 مليونا من مسير محطة وقود
مصطفى عفيف
تواصل فرقة الدرك الملكي بكل من المركز القضائي والمركز الترابي ببلدية الدروة بإقليم برشيد، منذ الاثنين الماضي، تحرياتها الماراطونية لفك لغز عملية السرقة «الهوليودية» التي نفذها شخصان اعترضا طريق مسير إحدى محطات البنزين بالدروة، والذي كان في طريقه نحو وكالة بنكية وسلبوا منه مبلغا ماليا ناهز 48 مليون سنتيم.
ووفقا لمصادر «الأخبار»، فإن عملية السرقة تمت حوالي الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم الاثنين الماضي، بعدما كان مسير محطة الوقود ببلدية الدروة في طريقه نحو الوكالة البنكية من أجل إيداع مبلغ مالي في حساب محطة الوقود، وهو المبلغ الذي ناهز حوالي 48 مليون سنتيم، ضمنها شيكات بنكية، قبل أن يفاجأ بشخصين كانا على متن سيارة رباعية الدفع، يعترضان طريقه وبسرعة البرق قاما بسلبه ما بحوزته ولاذا بالفرار بعدها، بدون أية مقاومة من طرف الضحية، الذي سارع إلى إبلاغ مركز الدرك بواقعة السرقة، الأمر الذي عجل باستنفار سرية الدرك ببرشيد.
هذا واستُهلت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية برشيد، وأخرى تابعة للمركز الترابي للدرك ببلدية الدروة، بالاستماع إلى الضحية الذي أكد أنه تعرض للسرقة من طرف مجهولين قاما بالسطو على مبلغ 48 مليون سنتيم كان بحوزته، مضيفا أنه اعتاد على نقل مبالغ مالية أكبر من ذلك وإيداعها بحساب الشركة غير مرة، دون أن يعترض طريقه أحد، وأنه كان صباح اليوم نفسه (الاثنين) أودع مبلغ 360 مليون سنتيم بالوكالة نفسها.
تحقيقات الدرك كشفت النقاب عن منفذي السرقة من خلال تفحص إحدى كاميرات المراقبة، بناء على تصريحات الضحية، وهي الصور التي تم الاعتماد عليها في تحديد هوية منفذي العملية.