شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

درك برشيد يحبط تهريب طن ونصف من المخدرات

برشيد: مصطفى عفيف

تمكنت فرقة خاصة من عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، يوم الجمعة الماضي، من إحباط أكبر عملية تهريب للمخدرات كانت على متن سيارة لنقل البضائع، على مستوى الطريق السيار مقطع حد السوالم البئر الجديد، كانت قادمة من منطقة الشمال في اتجاه جنوب المملكة. وهي العملية التي مكنت من حجز أزيد من طن ونصف الطن من مخدر الشيرا عبارة عن رزم، وحجز مجموعة من الهواتف النقالة وأجهزة تعقب كانت تستعمل في تحديد المواقع، إضافة إلى مجموعة من اللوحات المعدنية المزورة.

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن إحباط هذه العملية جاء بناء على معلومات دقيقة توصلت بها قيادة الدرك ببرشيد، حول مرور شحنة من المخدرات عبر الطريق السيار الدار البيضاء الجديدة، وهي معلومات استغلتها قيادة الدرك في إطار تنسيق محكم بين درك السوالم وكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار مركز حد السوالم وعناصر من المركز القضائي.

وأشرف على العملية قائد سرية درك برشيد والمساعد الأول بها، حيث انتقل الجميع إلى الطريق السيار وتم وضع حواجز أمنية مشددة على طول مقطع الطريق السيار بين الدار البيضاء وحد السوالم، في وقت كانت فرقة من عناصر الدرك تقوم بعملية مراقبة على بعد كيلومترات من الحاجز الأمني، تتبع من خلالها السيارة موضوع الإخبارية عبر تقنية «GPS»، وهي العملية التي مكنت من رصد السيارة.

وذكرت المصادر أن سائق السيارة انتبه إلى وجود تحركات عناصر الدرك على مستوى الطريق السيار وحاول الفرار، قبل أن تتدخل فرقة الدرك لمطاردة السيارة التي حاول سائقها مرة أخرى الفرار لتتم محاصرته، حينها فقد السائق التحكم في القيادة بعدما انفجرت إحدى عجلات العربة واصطدت بالحاجز الوقائي للطريق السيار، ليتمكن حينها السائق من الفرار ويترك السيارة بعين المكان.

عملية حجز السيارة كشفت صيدا ثمينا لعناصر الدرك، بعدما تم العثور بداخلها على أزيد من طن ونصف الطن من مخدر الشيرا كانت ملفوفة بدقة داخل 36 رزمة من المخدرات. كما أسفر البحث الآني عن حجز مجموعة من المعدات اللوجيستيكية التي كانت تستعمل في عملية الرصد وتحديد المواقع، وهي عبارة عن أجهزة من هواتف مرتبطة بالأقمار الاصطناعية وأجهزة لتحديد المواقع «GPS»، ومجموعة من الألواح المعدنية الخاصة بالسيارات والتي كشف البحث أنها كانت تستعمل من أجل الإفلات من عملية التعقب، وتم حجز أيضا كمية من الوقود.

ودفعت العملية قائد السرية إلى إشعار النيابة العامة والقيادة الجهوية للدرك، التي حل قائدها الجهوي بعين المكان رفقة فرقة من عناصر التشخيص القضائي، وذلك للوقوف على سير الأبحاث. وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق معمق لتحديد هوية السائق، وفك لغز السيارة ووجهتها، وكمية المخدرات المحجوزة والجهة التي كانت موجهة إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى