كشفت دراسة، تعد هي الأكبر عن فيروس كورونا المستجد شملت أكثر من 17 مليون شخص، عن العوامل التي تزيد من خطر تعرض الشخص للوفاة عند إصابته بالفيروس، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وأرجعت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نتشر” أن العمر ونوع الجنس والعرق بالإضافة إلى الظروف الصحية من أكثر الأسباب التي تحدد فرص الوفاة عند الإصابة بلفيروس.
وقام الباحثون باستخراج مجموعة كبيرة من البيانات من السجلات الصحية لأكثر من 17.28 مليون شخصا (حوالي 40 % من سكان إنكلترا)، وتم جمعها بواسطة خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة، على مدار ثلاثة أشهر.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا كانوا أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورنا بمقدار 20 مرة من أولئك في الخمسينيات من العمر، ومئات المرات من أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
كما أن الرجال الذين أصيبوا بالفيروس أكثر عرضة للوفاة من النساء في نفس العمر، بالإضافة إلى الحالات الطبية مثل السمنة والسكري والربو الشديد والمناعة الضعيفة، وكلها عوامل تتفق مع أبحاث مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وأشار الباحثون إلى أن فرص الموت لدى الشخص تميل أيضًا إلى تتبع العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل الفقر.
ووجد الباحثون أن المصابين بفيروس كورونا من السود وجنوب آسيا كانوا أكثر عرضة للوفاة من المرضى البيض، واستمر هذا الاتجاه حتى بعد إجراء الدكتور غولداكر وزملائه تعديلات إحصائية لمراعاة عوامل مثل العمر والجنس والظروف الطبية.