أعلن رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو، الجمعة، استقالته بصفة رسمية من حزب العدالة والتنمية، مما يؤكد استمرار تفكك الحزب الحاكم ويهدد مستقبله السياسي.
وجاء إعلان الاستقالة بعد أيام قليلة من صدور قرار إحالة أوغلو على اللجنة التأديبية، وهو الأمر الذي علّق عليه بالقول “تاريخ تحويلي إلى لجنة تأديبية هو تاريخ تخلي حزب العدالة والتنمية عن مبادئه الأساسية”.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه استقالته من الحزب الحاكم، تعهد الرئيس الأسبق للحزب بإنشاء “حركة سياسية جديدة”، داعيا الجميع للمشاركة معه في تشكيل هذه الحركة.
ويعد أوغلو من أبرز شخصيات الحزب الحاكم، حيث تقلد مناصب حزبية وحكومية عديدة، بينها وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء.
وانتقد رئيس الوزراء التركي السابق، في أواخر أبريل الماضي، حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، وعبر عن “عدم الارتياح داخله”.