مصطفى عفيف
دق سكان المجموعة 05 و07 بالعالية الطماريس 1 بقيادة الرحمة 2 بجماعة دار بوعزة، من جديد، ناقوس الإنذار بخصوص الخطر البيئي الذي بات يهدد حياتهم بسبب تحويل أحد الفضاءات بالحي السكني إلى مستنقع لمياه الواد الحار، مطالبين بتدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لرفع الضرر عنهم وعن منازلهم.
واستغرب السكان تجاهل مصالح الجماعة والسلطات المحلية بدار بوعزة لمجموعة من الشكايات التي سبق وتقدموا بها دون أي تدخل، لتصبح المنطقة عبارة عن بحيرة تجمع المياه العادمة والمياه الشتوية، وهو واقع يكذب كل تصريحات المسؤولين الذين صرحوا، في أكثر من مناسبة، بأنهم قضوا على مشكل رمي المياه الملوثة وأنها ترمى مباشرة في اتجاه قناة رئيسية، لكن الحال عاد، من جديد، بعد تحول مدخل فضاء عدد من العمارات السكنية بالمجموعة 5 و7 العالية طماريس 1، إلى مستنقع تجمعت فيه المياه العادمة التي تشوه جمالية الحي، وهو ما أصبح يسمى «حزام التلوث»، الذي تنبعث منه روائح كريهة تهدد المجال البيئي بسبب المياه العادمة وغياب أي تدخل من الجهات المختصة.
وكشف السكان المتضررون أن انفجار قنوات الصرف الصحي حول منطقتهم إلى جحيم، ورغم شكاياتهم بهذا الخصوص إلا أن هذه القناة لا تزال على حالها في غياب أي تدخل، ما ينتج عنه تجمع لأسراب من البعوض وانتشار للروائح الكريهة بمحيط منازلهم.
وأطلق السكان نداء استغاثة إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي المحلي، من أجل إيجاد حلول عاجلة لهذا المشكل، منبهين، في شكاياتهم، إلى الوضعية الخطيرة، خاصة على مستوى ربط «الواد الحار»، في غياب أي مراقبة أو تتبع.