نظم فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، أول أمس الأحد، حفل تسليم المهام بأكاديمية الفريق بحي الفتح، بعدما تم تعيين نوال خليفة رئيسة منتدبة، مكان حمزة الحجوي، الذي سيستمر في مهامه بالإشراف على الكتابة العامة للمكتب المديري للفريق الرباطي، حيث تقدم الحجوي بالشكر، إلى كل مكونات الفريق على الثقة التي حظي بها خلال فترة ترؤسه للفريق، مبرزا قدرة خليفة على مواصلة العمل وإعطاء نفس جديد للفريق وفق تصور يخدم مصالح الفتح، ويعيده إلى الواجهتين المحلية والقارية.
وينتظر أن تشهد التركيبة البشرية لفريق الفتح الرياضي مجموعة من التغييرات، خاصة بعد انتهاء عقود خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من كريم بنعريف، سعد أيت الخرصة، ياسر الجاريسي، سفيان سعدان والمهدي الباسل، الذي قد يمدد مقامه بالفريق الرباطي، وفق مصادر «الأخبار»، بالنظر إلى الإضافة، التي قدمها خلال الموسم الكروي المنتهي، وشكل قوة ضاربة في خط هجوم فريق الفتح، بعدما غير السنغالي «ديمبا مباي» من مركزه، ووظفه كمهاجم للفريق، بعد أن شكل في وقت سابق إحدى الدعامات الأساسية لخط دفاع الفتح، رفقة المدربين السابقين وليد الركراكي ومصطفى الخلفي.
هذا، في الوقت، الذي استعاد الفريق مهاجمه الليبي أنيس سالتو، بعدما أنهى عقد إعارته لنادي أهلي طرابلس الليبي، وتشير بعض التقارير، إلى أن الفريق الليبي يصر على الاحتفاظ به، خاصة أمام المستوى الذي قدمه خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن التغيير الطارئ على إدارة الفتح، قد يؤجل الحسم في الأمر، إلى وقت لاحق، شأنه في ذلك شأن مستقبل اللاعب نوفل الزرهوني، الذي بات محط اهتمام فريق الرجاء، كما استعاد الفتح لاعبه الكاميروني «هيرمان جونيور»، الذي أنهى فترة إعارته من فريق اتحاد تواركة، في انتظار أن تحسم إدارة الفتح في مستقبل الثلاثي في أقرب الآجال.
وفي المقابل، عزز الفريق الرباطي صفوفه بثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من أيوب القاسمي اللاعب السابق لفريق مولودية وجدة، عبد الرحيم خدو من فريق سريع وادي زم والمهدي قرناص من فريق الدفاع الحسني الجديدي، بعقود تمتد لثلاث سنوات، ويترقب أن تحدد إدارة الفتح تصورها بشأن مستقبل الفريق، بعد الحسم في هوية المدرب الجديد، خاصة وأن مسؤولي الفتح يرغبون في العودة بقوة إلى الواجهتين المحلية والقارية.
