شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

 خلية تتبع للمغاربة بواغادوغو بعد الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو

النعمان اليعلاوي

دعت سفارة المملكة في بوركينا فاسو المغاربة المقيمين في البلاد إلى توخي الحذر الشديد والبقاء في منازلهم، في ظل الظروف التي تعيشها البلاد بعد نجاح الانقلاب العسكري، وقالت السفارة في بلاغ، إنها تتابع عن كثب الوضع في بوركينا فاسو والأحداث الجارية في هذا البلد منذ يوم الجمعة، وأضافت أنها تطمئن المواطنين على أوضاع أفراد الجالية المغربية المقيمة في بوركينا فاسو. معلنة عن إحداث خلية تتبع مع وضعها رقم طوارئ رهن الإشارة عند الضرورة.

في السياق ذاته، نبه عدد من السائقين المهنيين المغاربة العالقين في جمهورية بوركينا فاسو بعدما قررت السلطات العسكرية إغلاق الحدود بعد نجاح الانقلاب الذي قاده عدد من الضباط المهنيين، إلى صعوبة الأوضاع، مطالبين الحكومة بالتدخل بشكل عاجل لضمان حماية هؤلاء السائقين في ظل هذه الظروف، وفي بيان للرأي العام سجلت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، أن السائقين صاروا في وضعية صعبة بسبب التطورات السياسية التي تعرفها جمهورية بوركينا فاسو، وبسبب الأوضاع التي تعيشها هذه الدولــة الإفريقية وقرار غلق الحدود البرية والجوية، وتداعيات وتأثير هذا الوضع غير المستقر على سلامة وأمن السائقين المهنيين للنقل الدولي للبضائع ومركباتهم المحملـة بالبضائع والسلع.

ونبه هؤلاء السائقون المهنيون أنهم أصبحوا عالقين ببوركينا فاسو وببعض دول إفريقيا جنوب الصحراء، بكل من النيجر والسنغال، ودعت الجهة ذاتها الحكومة والدبلوماسية المغربية إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية الجسدية للسائقين المهنيين المحاصرين بدول إفريقيا جنوب الصحراء وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهم، كما عبرت عن قلقها بخصوص الحالـة الصحية للسائقين المهنيين وإمكانية تعرضهم لوباء الملاريا بسبب الظروف المناخية التي تعرفها دول إفريقيا جنوب الصحراء وغرب الساحل، في ظل انعدام المياه الصالحة للشرب ومواد التنظيف.

وشهدت بوركينافاسو الجمعة الماضية انقلابا عسكريا، وقال زعماء دينيون وقبليون في بيان مشترك، إن القائد العسكري الجديد لبوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، قبل استقالة مشروطة قدمها الرئيس، بول هنري داميبا، لتجنب المزيد من العنف بعد انقلاب يوم الجمعة، وأشارت المصادر أن الزعماء قالوا في بيانهم: “إثر ما قامت به الوساطة” التي تولاها مسؤولون دينيون ومحليون بين المعسكرين، “اقترح الرئيس بول هنري داميبا بنفسه أن يقدم استقالته لتجنب مواجهات ذات تداعيات إنسانية ومادية خطرة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى