مراكش: عزيز باطراح
أقدم عبد اللطيف الزعيم، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة عن إقليم الرحامنة، بعد ظهر يوم أول أمس (الخميس)، على إضرام النار في جسده، احتجاجا على رفض إدارة المكتب الشريف للفوسفاط الاستجابة لطلبه بتعويضه عن حقوق استغلال بقعة أرضية في ملكية المكتب المذكور، بملغ مالي حدده البرلماني في ثمانية ملايير سنتيم.
وبحسب مصادر عليمة، فإن البرلماني الزعيم، صاحب اكبر طبق لـ “الأمليط” بإفريقيا، الذي سبق أن أشرف عليه شهر يناير 2012، بمراكش، استقبله عامل الإقليم بمكتبه بعد زوال يوم أول أمس (الخميس)، وأخطره الأخير أن المبلغ الذي طالب به، والمحدد في ثمانية ملايير سنتيم، من أجل تعويضه عن حقوق استغلال البقعة الأرضية المذكورة، مبلغ غير معقول، علما أن جميع المستثمرين الذين سبق أن استفادوا من بقع أرضية في الحي الصناعي للمدينة، أخلوا البقع التي كانوا يستغلونها، وتم تعويضهم بمبالغ معقولة تم التفاوض معهم عليها، بعدما قررت السلطات إقامة حزام أخضر بمدخل المدينة والذي شمل الحي الصناعي المذكور، وهو المشروع الذي سبق للملك محمد السادس أن أشرف على إطلاقه سنة 2008.