أثار تسرب الروائح الكريهة التي صارت تثير قلق أهالي مدينة الدار البيضاء ليلا، ضجة كبيرة لدى سكان المدينة مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة المتفاقمة.
وصارت هذه الروائح تزعج أهالي الحي المحمدي على وجه التحديد وعين السبع ووسط المدينة.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي نشرت تقريرا سابقا ذكر أن عصارة النفايات بطرح مديونة (ليكسيفيا) هي السبب وراء انبعاث الروائح الكريهة ليلا في مدينة الدار البيضاء.
وقادت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بداية نونبر المنصرم، لجنة خاصة إلى المطرح العمومي للنفايات بمديونة، للوقوف على جودة الهواء بمطرح النفايات المنزلية بمديونة ومدى مطابقته للمعايير البيئية المعمول بها.
وأوضحت عمدة الدار البيضاء، في وقت سابق عدم وجود أي روائح غريبة تنبعث من المطرح العمومي للنفايات، مبرزة أنه ليس هناك ما يثيرالشك، وعلى البيضاويين الاطمئنان.
وكانت قضية انبعاث الروائح الكريهة تطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر انبعاث هذه الروائح، وسبق لمجلس جماعة الدار البيضاء أن نفى أن يكون مطرح مديونة للنفايات مصدر انبعاث هذه الروائح، كما برأ رئيس جماعة المجاطية أولاد الطالب المصانع بجانب المطرح، إلا أنه لم يتم إلى الآن إيجاد حل لهذه المشكلة التي أرهقت السكان.
محمد أجغوغ