وصل الخلاف بين عميد كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء وموظفتين بالكلية إلى المحكمة الإدارية، وذلك بعد مسلسل من المراسلات التي دخلت إثرها نقابات على الخط، ويتعلق الأمر بكل من السيدة إلهام بطاش والآنسة لمياء الوهروشي، اللتين تتهمان العميد بتعسفه في استعمال السلطة الموكولة إليه، في حين ينفي الأخير الأمر برمته.
وتعود تفاصيل الواقعة، وفق وثائق ملف الموظفة إلهام بطاش، إلى تاريخ إعلان انسحابها كمسؤولة نقابية، من الجامعة الوطنية لموظفي قطاع التعليم العالي، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابية لحزب لعدالة والتنمية، وانتمائها إلى النقابة الوطنية للتعليم، العضو التابع للفيديرالية الديمقراطية للشغل (ف د ش)، ممارسة حقها في حرية الانتماء التي ينص عليها الدستور. وتلا هذا الانسحاب تجريدها من مهامها في بادئ الأمر، وعدم إسنادها أية مهمة أخرى لمدة سنة ونصف العام، الشيء الذي يتعارض مع مبدأ الأجر مقابل العمل.