كريم أمزيان
خرج عبد الإله بنكيران عن صمته، في ما يخص تقديم حصيلة حكومية مشتركة، وأكد أنه كان مقرراً تقديمها يوم الجمعة الماضي، لكن وقع خلاف حول الوثيقة التي أعدها مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وتقرر إعادة النظر فيها». وقال بنكيران على هامش حضوره في لقاء نظمه حزب التقدم والاشتراكية لتقديم حصيلة وزرائه بالصخيرات، «إن هذا الأمر ليس بالمشكل الكبير، مضيفا «ليس إشكالا في حالة ما إذا لم يتيسر تقديمها بشكل مشترك، وإن لم يكن ممكنا فليقدمها كل حزب لوحده».
وكشفت مصادر مطلعة، أن الأحزاب الأربعة المشكلة للتحالف الحكومي الحالي، تتجه إلى إلغاء تنظيم نشاط مشترك، نهاية الأسبوع المقبل، من أجل تقديم الحصيلة الحكومية ومناقشتها، على بعد أسابيع من انطلاق الحملة الانتخابية، لاستحقاقات السابع من شهر أكتوبر المقبل، المتعلقة بتجديد أعضاء مجلس النواب. وأكدت المصادر نفسها، أن خلافات بين بعض قياديي الأحزاب الأربعة، هي السبب وراء ذلك، وانفراد حزبي التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكي، بعقد لقاء حضر فيها وزراؤهم، من أجل تقديم حصيلة القطاعات الحكومية التي يشرفون عليها، وذلك أياما قليلة فقط بعد إعلانهم الشروع في إعداد آخر الترتيبات لعقد اللقاء الحكومي المشترك.
