سفيان أندجار
نجح مجموعة من المسيرين السابقين لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، في العودة إلى النادي الأحمر عبر بوابة الانخراط، بعد ابتعادهم عن الفريق، بسبب خلافهم السابق مع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد السابق، والمتابع في حالة اعتقال على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية «إسكوبار الصحراء».
وكشف مصدر داخل الوداد أن إدارة النادي توصلت بطلبات انخراط تفوق 200 شخص، من بينهم أسماء لمسيرين سابقين ولاعبين سبق لهم أن أبعدوا عن الفريق الأحمر، بسبب خلافهم مع الناصري والذي سعى إلى التشطيب عليهم من مؤسسة المنخرط.
وتابع المصدر ذاته أن من بين الأسماء التي عادت إلى مؤسسة المنخرط رؤساء سابقون ولاعبون سبق لهم أن دخلوا في خلافات حادة مع الناصري، ولم يجددوا انخراطهم في نادي الوداد، غير أنه بعد اعتقال الناصري وانتخاب عبد المجيد البرناكي رئيسا للفريق، بادر هؤلاء إلى العودة إلى النادي الأحمر عبر انخراطهم فيه، في انتظار أن يحددوا ما إذا كانوا يرغبوا في الترشح لمنصب رئاسة الفريق من عدمه.
وأضاف المصدر نفسه أن رحيل الناصري فتح الباب أمام مصراعيه لمجموعة من الأسماء التي كانت محط انتقادات شديدة بالعودة إلى الوداد، إذ تعقد العديد من الاجتماعات من أجل استمالة تأييد العديد من المنخرطين، في أفق إجراء حملة انتخابية من أجل تقلد رئاسة الوداد.
على صعيد آخر، كشف مصدر مقرب من البرناكي أن الأخير يدرس فعليا الاستمرار في رئاسة نادي الوداد الرياضي للسنوات الأربع المقبلة، وأنه يحظى بتأييد مجموعة من المنخرطين، كما أنه ينتظر نهاية الموسم الكروي الجاري، من أجل الإعلان عن تعاقدات مع لاعبين بارزين ومدرب جديد لقيادة الفريق الأحمر، بالإضافة إلى هيكلة النادي على المستويين التقني والإداري.
ولم يخف المصدر ذاته أنه رغم إعلان البرناكي أن فريق الوداد سيحدد موعد جمعه العام المقبل، من أجل فتح باب الترشيح لرئاسة النادي، إلا أن هناك مساعي من أجل تثبيته في كرسي رئاسة الوداد.
وختم المصدر نفسه حديثه بالقول إن المكتب المسير الحالي للفريق الأحمر سيدرس جميع طلبات الانخراط والتي تفوق 200 منخرط، وذلك من أجل البت فيها إما بالمصادقة على الانخراط، أو رفض الطلب.