انتعشت خزينة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بما يقارب 14 مليار سنتيم هذا الموسم، منها مبلغ 6 ملايير سنتيم ستضخ في الحساب البنكي للنادي الأخضر، بعد تتويج الرجاء، مساء أول أمس السبت، بكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، عقب فوزه بالضربات الترجيحية على فريق الاتحاد السعودي، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة 4 أهداف في كل شبكة.
وتنفس مسؤولو القلعة الخضراء الصعداء، عقب التتويج بلقب البطولة العربية، خصوصا أن جميع مكونات الرجاء الرياضي كانت ترغب في الظفر بالكأس العربية، بسبب قيمة الجوائز المرتفعة والتي من شأنها أن تنهي الأزمة المالية للفريق، والتي كان يتخبط فيها منذ مواسم.
وسيحصل الرجاء على مبلغ 6 ملايير سنتيم، لتنضاف إلى قيمة تسريح اللاعب سفيان رحيمي إلى نادي العين الإماراتي والتي صلت إلى 3 ملايير سنتيم، وقبلها انتقل بين مالونغو من الفريق الأخضر إلى نادي الشارقة الإماراتي بقيمة 3.5 ملايير سنتيم.
وكشف مصدر “الأخبار” أن خزينة الرجاء أيضا ستنتعش بمنحة مالية ستخصصها الجامعة لفائدة الرجاء، بعد تتويجه بلقب كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، لتنضاف إلى المنحة السابقة التي خصصتها للفريق ذاته، بعد ظفره بكأس الكونفدرالية الإفريقية، والتي بلغت 100 مليون سنتيم.
وسبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن منح الرجاء مبلغ مليار و250 مليون سنتيم، بعد التتويج بكأس “الكاف”، ما سيجعل ما حصل عليه الفريق خلال الموسم الرياضي 2020/ 2021 يقارب 14 مليار سنتيم.
من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه أن الرجاء سيكون بمقدوره تسديد جزء كبير من ديونه، مشيرا إلى أن الأولية ستخصص للاعبي الفريق، والذين تم وعدهم بصرف مستحقاتهم المالية بمجرد وجود سيولة داخل الحساب البنكي للنادي. كما أن الرجاء سدد جميع الغرامات المفروضة عليه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، على أن يسدد ما تبقى من مستحقات مجموعة من أطره ولاعبيه السابقين، خصوصا الذين لجؤوا إلى غرفة النزاعات داخل جامعة كرة القدم الوطنية.
كما كشف المصدر ذاته أن منحة الاتحاد العربي لكرة القدم وأيضا الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للرجاء لم تصلا كاملتين، وتم اقتطاع منهما مجموعة من الغرامات المفروضة على الفريق، بسبب أخطاء ارتكبها الأخير من الناحية التنظيمية خلال نسختي الكأس العربية وكأس الكونفدرالية الإفريقية.