كشف الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، لـ”الأخبار“، السبب الرئيسي وراء ارتفاع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا خلال هذا الشهر، مؤكدا أن الموجة الخامسة من كورونا لا تستدعي القلق.
وقال حمضي في اتصال هاتفي مع “الأخبار”: “إنه من غير المحتمل أن تتسم الموجة الوبائية الخامسة بالخطورة على المنظومة الصحية العامة، وأيضا لن يكون لها أي تأثير على الحياة الاجتماعية كتشديد القيود أو الحجر الصحي وغيرها”.
وأفاد الطيب حمضي، أن الأسبوع الأول من شهر نونبر سجل تضاعفا في عدد الحالات المصابة بفيروس كورنا، مبرزا أن هذا الارتفاع متمركز في المنطقتين اللتين تعرفان حركة اجتماعية نشيطة للمواطنين وهي جهتي الرباط والدار البيضاء.
وأكد المتحدث ذاته، أنه مع حلول فصل الشتاء يميل الأشخاص إلى التزاحم، وبالتالي فإن ظروف العيش المتشركة في الفضاءات المغلقة تساهم في انتشار الوباء.
وأشار الطبيب والباحث في السياسات والنطم الصحية، أن خطر الإصابة بفيروس كورونا يظل قائما بالنسبة للأشخاص الأكثر هشاشة والذين تفوق أعمارهم 60 سنة، وكذلك بالنسبة للنساء الحوامل أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، وغير الملحقين تلقيحا كاملا أو الذين مرت أكثر من ستة أشهر على الجرعة الثانية أو الثالثة.
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 11 نونبر 2022، عن تسجيل 108 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، و63 حالة شفاء، و0 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لكوفيد-19، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 1.266.458 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 1.249.509 حالة، فيما استقر عدد الوفيات في 16.283 حالة.
يشار إلى أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24.913.736 شخصا، وبلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثانية 23.412.855 شخصا، بينما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثالثة 6.849.941 شخصا، ثم بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الرابعة 54.730 شخصا.
سارة بوحافة