عبر الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش عن حسرته من عدم وجوده في قطر للمشاركة في كأس العالم، بعد قيادته للمنتخب الوطني المغربي إلى النهائيات.
وقال خاليلوزيتش في تصريحات لموقع “سو فوت” الفرنسي: “هذا عار! عوض أن أكون في قطر، أنا الآن تحت أمطار باريس.. لقد استثمرت حقا في هذا المشروع وبذلت مجهودات جبارة طيلة 3 سنوات، للأسف هذا مونديال آخر أغيب عنه”.
وقاد خاليلوزيتش منتخب كوت ديفوار إلى التأهل إلى مونديال 2010، لكنه غاب عن النهائيات بسبب مشاكله مع نجوم المنتخب كديديي دروغبا ويايا توري، بالإضافة إلى بعض مسؤولي اتحاد الكرة المحلي.
وقاد خاليلوزيتش منتخب الجزائر في مونديال 2014 بالبرازيل، وأهّل منتخب اليابان إلى كأس العالم 2018 في روسيا، غير أنه غاب مجددا عن النهائيات بسبب خلافاته المتكررة بعض أبرز نجوم المنتخب، وتكرر الأمر نفسه مع “أسود الأطلس”.
وتابع الناخب الوطني السابق: “لقد حقق معي المنتخب المغربي نتائج مبهرة في تصفيات كأس العالم لم يحققها من قبل، ولكني كنت أتعرض مع ذلك لضغط كبير وحملات تشهير”، وأضاف: “قمت بتجديد دماء المنتخب المغربي بنسبة 80%، ولكن الجامعة حاولت الضغط علي للمناداة على أربعة لاعبين وأنا لم أوافق، والفريق حقق نتائج بدونهم في التصفيات”.
وأشار خاليلوزيتش إلى أنه كان سيفقد مصداقيته في حالة الاستجابة إلى طلب الجامعة، لأن اللاعبين سيشعرون أن هناك جهات أخرى تدير المنتخب وتتحكم فيه.
وانتقد خاليلوزيتش بعض اللاعبين دون ذكرهم بالأسماء، مشيرا إلى أن البعض منهم رفض تمثيل “أسود الأطلس” في التصفيات الإفريقية والذهاب إلى الكونغو الديمقراطية وغينيا عندما كانت الأخيرة تعيش انقلابا عسكريا، وتابع: “لكن عندما يتعلق الأمر بكأس العالم فإن الآراء تتغير والكل يبدي رغبته في تمثيل المنتخب”.
وكشف خاليلوزيتش أنه من المؤسف ألا تتم المناداة على لاعبين شاركوا في مشوار التصفيات وساهموا في تأهل المنتخب المغربي، مضيفا أن والدة أحد هؤلاء اللاعبين تواصلت معه بعد الإعلان عن اللائحة وأكدت له أن ابنها منهار ويبكي”.
رضى زروق