خ ج
أكد البوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أنه مستعد لأي شيء، في ظل الجدل القائم منذ فترة حول مستقبله مع المجموعة الوطنية، خاصة مع تصريحاته الأخيرة خلال فترة عطلته خارج المغرب.
وصرح خاليلوزيتش، خلال حوار أجراه مع موقع «ريبريزانتيسيا» البوسني، بشأن إشكالية بقائه رفقة «الأسود» من عدمه، بالقول: «مصيري مع المنتخب المغربي؟ لن أتحدث عن الموضوع مرة أخرى، هكذا الأمور عندما تكون مدربا، فأنت تتعرض باستمرار لضغوطات يصعب على البعض تحملها، لكنني على استعداد لأي شيء»، وتابع: «من المؤسف أن يثار الحديث عن الأمر، أكثر من التطرق للنجاح المحقق، أنا المدرب الوحيد الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم مع أربعة منتخبات مختلفة»، قبل أن يختم قائلا: «دائما ما يكون لدي عروض كيفما كانت الظروف».
وفي المقابل، ينتظر أن تحسم الجامعة الملكية لكرة القدم، خلال اجتماعها بالناخب الوطني، في مستقبله، خاصة أمام تضارب الآراء والتصريحات بين الأطراف، أجبر الجامعة في وقت سابق، على نفي كل ما تم ترويجه بشأن إقالة خاليلوزيتش، مؤكدة في بيان صادر عنها، أن اجتماعا مرتقبا سيحسم في الأمر، فور عودته من العطلة، التي قضاها بالخارج.
وشكلت تصريحات المدرب البوسني خاليلوزيتش، نوعا من الضغط عليه، خاصة مع تشبثه بآرائه واختياراته، رغم مطالب الجماهير المغربية بعودة مجموعة من الأسماء الوازنة إلى عرين «الأسود»، إذ بات مصيره مع المنتخب الوطني رهينا بتدبير ملف اللاعبين المبعدين خلال الاجتماع المرتقب، الذي سيجمع جميع الأطراف، الاثنين المقبل، بمقر الجامعة الملكية لكرة القدم بالعاصمة الرباط.
وتسارع الجامعة في حسم ارتباطها بخاليلوزيتش، مع اقتراب مواعد الاستحقاقات المقبلة، سواء تعلق الأمر بالمباراة الودية، التي ستجمع المجموعة الوطنية بمنتخب أمريكا، أو اقتراب مواعد أولى الجولتين عن تصفيات «كان» 2023.
