خ ج
كشف البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني لكرة القدم، عن اللائحة النهائية للعناصر الوطنية المرشحة لخوض غمار الجولتين الأخيرتين عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ «مونديال» 2022.
وأشار الناخب الوطني، خلال الندوة الصحيفة التي عقدها صباح أمس الخميس بمركب محمد السادس بالمعمورة، إلى مجموعة من الإكراهات التي سيواجهها «الأسود» في رحلتهم إلى الكونغو، مبرزا أنه، رفقة طاقمه المساعد، ظل حريصا على متابعة كل المستجدات المتعلقة بإقامة العناصر الوطنية بالعاصمة كينشاسا، وقال: «توصلنا بتقرير تقني خاص بكل الإجراءات المتعلقة بالإقامة، كما نتواصل بشكل مستمر مع سفير المغرب بالعاصمة الكونغولية، من أجل توفير كل الظروف الملائمة لمواصلة العمل، استعدادا للمباراة الحاسمة أمام «الفهود»».
كما تطرق الناخب الوطني لإكراه أرضية ملعب «الشهداء» بكينشاسا، خاصة أمام أرضيته الاصطناعية، وقال: «قررنا خوض مجموعة من الحصص الإعدادية بالكونغو، من أجل التأقلم مع الأجواء المحيطة بالمواجهة سواء تعلق الأمر بأرضية الملعب، ومع تغييرات أحوال الطقس، وأمور أخرى، حتى لا نتفاجأ بأي أمر خارجي، دون إغفال جانب التحكيم الذي يجب أن نحتاط منه».
وكشف خاليلوزيتش، في حديثه، أنه قرر رفع لائحته النهائية إلى 26 لاعبا مع وضع ثلاثة حراس، لتفادي ما حدث في «الكان» الأخير، بعدما أجبره فيروس كورونا على التخلي عن خدمات لاعبين حاسمين، لافتا إلى أنه قرر إضافة ثلاثة لاعبين آخرين بشكل احتياطي، حتى يتم الاعتماد عليهم في حال الضرورة. ورفض الناخب الوطني التطرق إلى ملف رفض الدوليين المغربيين حكيم زياش ونصير مزراوي، وقال: «اللاعبان معا حسما في اختيارهما، وأنا أركز على المجموعة المتوفرة لدي، حتى لا نشتت تركيز الجميع، خاصة وأنهم أمام مرحلة تاريخية تقربهم من «المونديال»».
وعلق مدرب المنتخب الوطني على غياب عادل تاعرابت، مبرزا أن الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه بنفيكا البرتغالي ضد أجاكس الهولندي، عن دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حرمته من مجاورة «الأسود»، خاصة وأنه استعاد الكثير من مقوماته، كما أبدى رغبته في المشاركة رفقة المنتخب في الدور الفاصل، وأشار إلى أن غياب الجاهزية كان وراء غياب أيمن برقوق.
وتحدث خاليلوزيتش عن انضمام عبد الصمد الزلزولي إلى عرين «الأسود»، وقال: «تحدثت إلى الزلزولي، وأكد رغبته في الحضور، وأن كل ما تم تداوله في الفترة الأخيرة، لا يمت للصواب بأي صلة، عند حضوره إلى المعمورة، سأجالسه من أجل الحسم في أمر مشاركته، ويمكنني القول إنه يتوفر على مؤهلات عالية قادرة على تقديم الإضافة».
وقال وحيد أنه يعلم عديدا من الأمور لا يعلمها كثيرون عن الساحة الكروية، وهو لا يرغب في الخوض فيها بسبب «البوليميك» الذي سيخلقه، مشيرا إلى أن هناك لاعبين يرفضون الجلوس في كرسي البدلاء، وبالتالي لا يمكنه توجيه الدعوة لهؤلاء الأشخاص غير المقتنعين في المنتخب المغربي.
وحول اختياره اللعب بمدينة الدار البيضاء والرسالة التي يرغب في توجيهها للجمهور المغربي رد وحيد قائلا: «اخترت اللعب بالبيضاء بسبب نوعية الجماهير التي تدب الحماس في أقدام لاعبي المنتخب المغربي، وأطالب بتعبئة على جميع الأصعدة من أجل تحقيق حلم التأهل».
وضمت لائحة المنتخب الوطني كلا من ياسين بونو، منير المحمدي ورضا التكناوتي على مستوى حراسة المرمى، فيما اشتمل خط الدفاع على كل من يحيى عاطي الله، أدم ماسينا، سفيان العكوس وأشرف حكيمي، فضلا عن نايف أكرد، سفيان شاكلا، ماي سايس، جواد اليميق وسامي ماي في قلب الدفاع، وتكون خط الوسط من سفيان أمرابط، فيصل فجر، يحيى جبران، عمران لوزا، سليم أملاح، عزالدين ناحي، إلياس شاعر، وضم خط الهجوم كلا من منير الحدادي، سفيان بوفال، ريان مايي، يوسف النصيري، طارق التيسودالي، أيوب الكعبي وعبد الصمد الزلزولي.