شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

خاليلوزيتش:  تعرضت لتهديدات بالقتل بعد الإقصاء

خ ج

 

كشف وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أنه توصل برسائل نصية في هاتفه تهدده بالقتل بعد إقصاء المنتخب المغربي من كأس أمم إفريقيا ضد المنتخب المصري.

وقال خاليلوزيتش إنه  تعمد الخروج إلى التسوق  في الشوارع العامة وتفاجأ بكون عدد من المغاربة طلبوا منه البقاء وتقديم الدعم له من أجل التأهل لكأس العالم بقطر.

وصرح البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، أنه مستعد للتخلي عن قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد مباراتي الكونغو الديمقراطية، ومستعد لكل القرارات التي قد تتخذها الجامعة، وقال: «خرجت عن قصد أول أمس لاكتشاف ردة فعل الجماهير المغربية، هناك من هنأني فيما هددني البعض الآخر حتى بالقتل، وهذا أمر طبيعي، خاصة أمام جماهير شغوفة بكرة القدم الوطنية، وأنا مستعد للمغادرة الآن أو بعد مباراتي الكونغو الديمقراطية عن الدور الفاصل لـ «المونديال»، لن أفقد ثقتي في نفسي وفي المجموعة، بعد تعرضنا لهزيمة وحيدة، وحتى الآن، فزنا بجميع المباريات الإقصائية، وتقدمنا بـ 20 مركزا في تصنيف (فيفا).

وقطع  الناخب الوطني الشك باليقين، بشأن حقيقة عودة المبعدين عن المنتخب الوطني لكرة القدم، انطلاقا من الدور الفاصل المؤهل لـ «مونديال» قطر، موضحا أنه قضى في عملية بناء المنتخب قرابة سنتين ونصف، وأنه يرفض وجود أي لاعب عبر أكثر من مرة عن عدم رغبته في حمل قميص المنتخب الوطني، وقال: «المنتخب ليس رهينا بلاعب واحد، هناك مجموعة تم بناؤها ويجب الحفاظ على كل المكتسبات، وأنا مصر على قناعاتي، ولن أغيرها، خاصة وأنه منذ بداية عهدي مع المنتخب كان هناك ثلاثة أو أربعة كانوا يرغبون في خلق التشويش،  المنتخب فوق كل اعتبار، منذ أن غادروا عرين «الأسود» كسبنا كل المباريات مع هزيمة واحدة، هل تعتقد أن عودتهم ستغير الأمر؟».

وعبر خاليلوزيتش عن أسفه للخروج من نهائيات كاس أمم إفريقيا، من دور الربع، على يد المنتخب المصري، موضحا أنه المدرب الوحيد في العالم الذي رغب في الحديث مباشرة بعد الهزيمة، رغم وجود الكثير من الإحباط، وقال: «هي الهزيمة الأولى منذ عامين، أعرف شغف الجماهير المغاربة، وجئت اليوم للحديث عن الأمر، بعد أن سمعت الكثير من التفاهات، ونعم للانتقادات البناءة».

وتابع المتحدث ذاته بالقول: «لم أرغب بعد نهاية المباراة ضد مصر، في الحديث، حدثت أمور غير مألوفة، ولم أرغب في المشاركة، ولذلك فكرت في التحدث إلى الجمهور في ما بعد، حدثت الكثير من الأمور الجيدة، شهدنا فريقا جيدا، نال تجربة إفريقية، مباراة مصر اكتشفت خلالها أشياء لم أعشها من قبل، تعرضنا للكثير من التهديدات والوعيد، وجزئيات بسيطة أثرت على نتيجة المواجهة».

وأردف الناخب الوطني: «مباراتنا أمام مصر لم تكن سيئة، لاعب واحد تمكن من إحداث الفارق، ولو سجل أكرد الهدف لما كنت هنا، ولأصبحنا أبطالا، كانت هناك بعض التفاصيل، أنا أعلم لماذا أقحمت الحدادي وبرقوق، بعدما تألقا في التداريب، كنا نرغب في الاستحواذ على الوسط، وكنا نفقد الكرة سريعا في الوسط، بالنسبة لمنير تعذب كثيرا، كنت في حاجة إلى تقنياته رفقة بوفال، وكان شغوفا باللعب، إلا أنه افتقد للفاعلية، بينما أثر العياء على بوفال، وكان وراء خروجه من المواجهة، إذ إن كل كراته المفقودة ذهبت إلى محمد صلاح مهاجم مصر».

وأكد الناخب الوطني، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس الخميس، بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة، أنه اعتمد على أفضل اللاعبين في المغرب خلال الوقت الراهن، والإشكال الذي حصل نتج عن تراجع أداء بعض اللاعبين، أمام مالاوي خلقنا عددا كبيرا من الفرص الحقيقية للتسجيل بوجود ثلاثة لاعبين كبار، إلا أن المرض وفيروس كورونا، كانت هناك استراتيجية، بالتحكم في وسط الملعب، والحارس بونو ظل مرتاحا خلال الجولة الأولى ومن كرة ثابتة حقق مصر التعادل، وخلال الشوط الثاني تراجع مصر إلا أن جزئيات بسيطة خلقت الفارق».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى