شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

خاليلوزيتش: “المنتخب المغربي فوق الجميع”

خالد الجزولي

كشف البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني لكرة القدم، عن اللائحة النهائية للعناصر الوطنية المرشحة لخوض غمار الجولتين الأخيرتين عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ «مونديال» 2022.
وعبر الناخب الوطني عن ارتياحه للتطور الذي ظهر على أداء المجموعة الوطنية، خلال المباريات الثلاث الماضية، ما مكنه من ضمان العبور مبكرا إلى الدور الفاصل للنهائيات، والذي سيجرى شهر مارس المقبل. ولمح الناخب الوطني، من جديد، إلى عدم التنازل عن مبادئه بشأن الحفاظ على القانون الداخلي لـ «الأسود»، سواء داخل أو خارج الملعب، على اعتبار أن المنتخب الوطني فوق الجميع.
وأشار خاليلوزيتش إلى أنه شرع في التحضير للاستحقاقات المقبلة، والمتمثلة في المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون والدور الفاصل المؤهل إلى «مونديال» قطر، ويعمل للحفاظ على روح المجموعة، وأنه يفكر في برمجة مباراة ودية قبل الذهاب إلى البطولة الإفريقية الشهر المقبل.
وأبرز الناخب الوطني وجود مجموعة من التغييرات أملتها ضرورة التخلي عن أسماء اعتادت المشاركة مع «الأسود» برغبة من الحسين عموتة، مدرب المنتخب الرديف، المقبل على خوض غمار كأس العرب بقطر، فضلا عن وجود إصابات لدى لاعبين آخرين، أبرزهم الحارس منير المحمدي، الذي حصل على ترخيص للخضوع لمزيد من الفحوصات على مستوى الركبة، وهي الإصابة التي قد تجبره على اللجوء للجراحة، حيث تمت الاستعانة برضا التكناوتي، حارس الوداد، إلى جانب الحارسين أنس الزنيتي وياسين بونو.
وعلى مستوى الأظهرة الدفاعية، وجه الناخب الوطني الدعوة لأول مرة إلى اللاعب سفيان الخوش، مدافع نادي ميتز الفرنسي، لتعويض غياب أيوب العملود من الوداد، بينما احتفظ بكل من آدم ماسينا، أشرف حكيمي ويوسف الكرواني. وعلى مستوى قلب الدفاع، شهدت لائحة المنتخب الوطني، عودة جواد اليميق على حساب سامي ماي، بينما احتفظ بالثلاثي سفيان شاكلة، غانم سايس ونايف أكرد، بينما تكون خط الوسط من المجموعة ذاتها، المتكونة من ستة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من فيصل فجر، سفيان أمرابط، يوسف المالح، أيمن برقوق، إلياس شاعر وعمران لوزا.
وكشف الناخب الوطني أنه أصر على الاحتفاظ بالمهاجم أشرف بنشرقي، بعدما منح الترخيص لسفيان رحيمي بالانضمام إلى المنتخب الرديف، كما شهدت اللاحة عودة يوسف النصيري من الإصابة، والتحاقه من جديد بالمجموعة الوطنية، إلى جانب كل من سفيان بوفال، منير الحدادي، أيوب الكعبي وريان مايي.
وأكد الناخب الوطني أن المنتخب المغربي يختلف عن مجموعة من المنتخبات الإفريقية، من بينها مصر والجزائر والسنغال، التي تعتمد على نجومها، ومن بينهم محمد صلاح ورياض محرز وساديو ماني، في حين لا يتوفر المنتخب الوطني على نجم ويلعب بشكل جماعي. مشيرا إلى أن المنتخب المغربي فوق الجميع ولا يمكن المساومة في حمل قميص المنتخب قائلا: “أنا أرفض أي مساومة في حمل قميص المنتخب الوطني لكون المغرب فوق الجميع، لهذا أنا تصديت لمجموعة من السلوكات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى