كشفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن ملامح “البرنامج الوطني التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2023-2026″، مبرزة أنه يطمح إلى توفير الرعاية البديلة لحماية الأطفال في وضعية صعبة.
وقالت حيار في كلمة لها يومه الأربعاء، ضمن لقاء بمجلس النواب، خصص لتقديم دراسة ميدانية وطنية، حول “القيم وتفعيلها المؤسساتي: تغيرات وانتظارات لدى المغاربة”، إن الوزارة بصدد تطوير تدابير جديدة، بغية التصدي للزواج المبكر للفتيات، والهدر المدرسي في صفوف الأطفال.
وأضافت حيار أن وزارتها منخرطة في العمل على التمكين الاقتصادي والريادة لفائدة النساء والفتيات، ومحاربة العنف الممارس ضدهن، وإنهاء الصور النمطية التي تحط من مكانتهن، عن طريق سلسلة من البرامج والإجراءات.
وشددت حيار عن سعي وزارتها إلى النهوض بثقافة المساواة بين الجنسين داخل الأسر، وتعبئة وسائل الإعلام للمساهمة في تطوير العقليات بخصوص مقاربة النوع الاجتماعي، وتقوية برامج تربوية ذات جودة متمركزة حول مقاربة النوع، إلى جانب العمل على تطوير الرصيد التشريعي في مجال النهوض بثقافة النوع الاجتماعي والتصدي لكل الممارسات المهددة لحياة سوية لدى النساء والفتيات.